دكالة 24:
ألغى البرلمان الألماني جلسة مناقشة حول الوضع في الصحراء المغربية من جدول أعماله، بعدما كانت مبرمجة مساء اليوم الخميس.
و برمج البرلمان الألماني نصف ساعة لمناقشة مقترح تقدّم به حزب “الخضر” يعاكس الوحدة الترابية للمغرب والتصويت عليه.لكن لجنة الشؤون الخارجية في “البوندستاغ” (البرلمان الألماني) التي يتكون غالبية أعضائها من التحالف الكبير للاتحاد المسيحي والاشتراكيين، أوصت برفض هذا المقترح و إسقاطه من جدول الأعمال.
و تم إلغاء جلسة المناقشة بعد سحب حزب الخضر مقترَحه هذا، الذي قدّم بدله مقترحا آخر سماه “تجنب التصعيد في الصحراء وجعل وساطة الأمم المتحدة ممكنة”.
و دعا الحظب المذكور، في هذا المقترح، الحكومة الألمانية إلى “الضغط في اتجاه تحريك الوساطة الأممية” في ملف هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
و برمج البرلمان الألماني نصف ساعة لمناقشة مقترح تقدّم به حزب “الخضر” يعاكس الوحدة الترابية للمغرب والتصويت عليه.لكن لجنة الشؤون الخارجية في “البوندستاغ” (البرلمان الألماني) التي يتكون غالبية أعضائها من التحالف الكبير للاتحاد المسيحي والاشتراكيين، أوصت برفض هذا المقترح و إسقاطه من جدول الأعمال.
و تم إلغاء جلسة المناقشة بعد سحب حزب الخضر مقترَحه هذا، الذي قدّم بدله مقترحا آخر سماه “تجنب التصعيد في الصحراء وجعل وساطة الأمم المتحدة ممكنة”.
و دعا الحظب المذكور، في هذا المقترح، الحكومة الألمانية إلى “الضغط في اتجاه تحريك الوساطة الأممية” في ملف هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
و يأتي هذا الإلغاء ليشكّل صفعة جديدة للبوليساريو وراعيتها الجزائر، في ظل المستجدّات المتسارعة في المنطقة بعد الأحداث التي عزّزت الموقف المغربي.
و توالت النكسات على أعداء الوحدة الترابية للمغرب، وتتقدّمهم الجزائر وصنيعتها البوليسارية، بعد المنعطف الحاسم، المتمثل في الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
وأعلِن الاعتراف الرئاسي الأمريكي أياما فقط بعد التدخّل المحدود لكن الناجع للقوات المسلّحة المغربية لتحرير معبر “الكركرات” من ميليشيات تابعة للبوليساريو، ما عزّز الموقف المغربي باعتراف مختلف بلدان العالم.
وجاء الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ليطلق “رصاصة الرحمة” على أوهام الانفصاليين ومن خلفهم العسكر الحاكمون في الجزائر.
و في خضمّ ذلك يتواصل “ترنّح” العسكر في الجارة الشرقية للمغرب تحت توالي “الضربات” الدبلوماسية الناجحة للمغرب بحشد الدعم العالمي لمقترح “الحكم الذاتي”، الذي أكد أكثر من مسؤول رفيع مؤخرا أنه “الحل الوحيد” الممكن للنزاع المفتعل.
و توالت النكسات على أعداء الوحدة الترابية للمغرب، وتتقدّمهم الجزائر وصنيعتها البوليسارية، بعد المنعطف الحاسم، المتمثل في الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
وأعلِن الاعتراف الرئاسي الأمريكي أياما فقط بعد التدخّل المحدود لكن الناجع للقوات المسلّحة المغربية لتحرير معبر “الكركرات” من ميليشيات تابعة للبوليساريو، ما عزّز الموقف المغربي باعتراف مختلف بلدان العالم.
وجاء الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ليطلق “رصاصة الرحمة” على أوهام الانفصاليين ومن خلفهم العسكر الحاكمون في الجزائر.
و في خضمّ ذلك يتواصل “ترنّح” العسكر في الجارة الشرقية للمغرب تحت توالي “الضربات” الدبلوماسية الناجحة للمغرب بحشد الدعم العالمي لمقترح “الحكم الذاتي”، الذي أكد أكثر من مسؤول رفيع مؤخرا أنه “الحل الوحيد” الممكن للنزاع المفتعل.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=9720