دكالة 24:متابعة
اختتمت اليوم السبت 20 نونبر2020، الاجتماعات التشاورية لمجلس النواب الليبي المنعقدة بمدينة طنجة شمال المغرب منذ يوم الثلاثاء الماضي.
واتفق المجتمعون على المضي قدما نحو إنهاء مرحلة الصراع والاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع والتوافق على كافة ومخرجات مسارات الحوار.
وخلص الاجتماع التشاوري الليبي بطنجة، على الالتزام بإجراء انتخابات في مدة لا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
كما اتفق المجتمعون على عقد جلسة أخرى ودعم كافة اللقاءات البناءة.
حضر حفل الاختتام، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والذي أوضح في كلمة له أن النجاح والوعي والمسؤولية طبعا هذا الاجتماع، والنواب استطاعوا تذويب الجليد وصناعة حرارة بالقاعة، بالنظر إلى المخرجات المهمة التي انتهى بها الاجتماع من خلال اشتغال اللجان الأربعة والاتفاق على عقد دورة لمجلس النواب الليبي، والتي تعتبر يقول بوريطة نقطة تحول هامة في المسار السياسي.
وفي أعقاب ذلك، أصدر أعضاء مجلس النواب الليبي بينانا ختاميا تضمن عدد من المخرجات منها أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، أول جلسة التئام للمجلس ستعقد بمدينة غدامس مباشرة حال العودة، بغرض إنهاء حالة الانقسام حتى يتمكن المجلس من أداء مهامه على أكمل وجه.
كما تم الالتزام بالاستعداد التام للتعاطي الايجابي مع مخرجات مسارات الحوار بما يتفق الاعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي وتثمين ما تم إنجازه عبر لجنة 5+5، والالتزام كذلك بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق إطار دستوري، وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب الآجال الممكنة على أن تتجاوز هذه الفترة عام من تاريخ التئام مجلس النواب.
وعقد ناصر بوريطة، بعد ذلك، اجتماعا، على انفراد مع مجموعة من 12 نائبا ليبيا، يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية والجغرافية، بغرض تعزيز التنسيق ومناقشة الخطوات المقبلة والعمل بطريقة قوية وبناءة بهدف أن يقوم اجتماع غدامس على أساس من الوحدة.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=8258