سيدي بنور:تقوية القدرات التقنية و التنظيمية موضوع الدورة التكوينية الأولى لأطر المديرية الاقليمية للشباب والرياضة

doukkala24
المجتمع المدني
28 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
سيدي بنور:تقوية القدرات التقنية و التنظيمية موضوع الدورة التكوينية الأولى لأطر المديرية الاقليمية للشباب والرياضة

دكالة 24:سجيد عبد الواحد

مواكبة لاستمرار التنزيل الفعلي لانشطة مشروع دعم الالتزام المدني للشباب الذي تنفذه مؤسسة الشرق الأدنى بالمملكة المتحدة بشراكة مع جمعية الشباب لأجل الشباب وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وفي إحترام تام للاجراءات الاحترازية لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد ،و بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بسيدي بنــور ، تم تنظيم الدورة الأولى التكوينية في موضوع تقوية القدرات التقنية و التنظيمية ما بين 19و23 نونبر2020 بمدينة مراكش لفائدة أطر المديرية الاقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بسيدي بنور ، وذالك بحضور المدير الإقليمي و المسؤولة الإقليمية للشباب بسيدي بنور وفريق عمل مشروع الإلتزام المدني. وقد أطر هذه الدورة كل من الخبير هشام تزايد والخبير قاسم البسطي، وبعد تقديم مجموعة من الرؤى و المعطيات والدراسات حول دور الشباب الدامجة والمندمجة من قبل المدير التنفيذي لجمعية الشباب لأجل الشباب أحمد رزقي وعرض الإطار العام للدورة التكوينية ، استفاد المشاركون من عدة عروض نظرية وورشات تطبيقية حول تشخيص الكفاءات والقدرات وتحديد مقومات وخصائص مسير مشاريع الشباب وبناء الرؤية الشخصية للمسير معززة بتمارين تطبيقية خاصة بنظرية التحليل التفاعلي وأسس التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى مباديء التسيير المبني على النتائج، كما تركزت محاور هذه الدورة على دورة حياة المشروع و مراحله الأساسية مع تحديد المشاكل المراد حلها عن طريق تحديد الأهداف وسلسلة النتائج، وفي الجلسة الختامية تم تقييم فعاليات هذه الدورة التكوينية وعرض نتائج الأعمال وتوزيع شواهد المشاركة على الأطر المستفيدة من التكوين ،وفي تصريح لجريدة العلم أكد الأستاذ بشير الدين احميدات مدير دار الشباب اولاد عمران بدائرة سيدي بنور، أن هذا التكوين مكن الأطر المشاركة من اكتساب مجموعة من المعارف العملية التي تهم التخطيط الاستراتيجي وصياغة المشروع التنشيطي التربوي كقيمة مضافة لكيفية تطوير وتجويد الخدمة العمومية داخل المؤسسات الشبابية، و التركيز على بناء مشاريع تنشيطية تشاركية مع جمعيات المجتمع المدني و الهيئات الحكومية والمجالس المنتخبة لتحقيق الإدماج الاجتماعي والتعاون مع جميع المتدخلين في الميدان وفق تجاوز مشكلة التشبيك، بالإضافة إلى استعمال تقنيات التدبير ومقاربة النوع المعتمدة على النتائج لتحقيق نجاح المشاريع التنشيطية بمؤسسات الشباب ، وفيما يتعلق بالشباب أشار إلى أن مشروع دعم الالتزام المدني يهدف بالأساس إلى استهداف الفئة التي تشكل مستقبل اليوم والغد من خلال تمكينهم من وسائل و آليات التنشيط والعمل بمؤسسات الشباب حتى يصبح الشباب فردا فاعلا في محيطه، لأن التوجه العام هو تعميق رابط المشاركة لتنمية ثقافة التعاون و التطوع و المواطنة لدى الشباب لجعلهم قاطرة التنمية والبناء الاجتماعي و المدني.

96fc341a f51b 4ef9 96ee 6b4efb44f068 - دكالة 244017e62b f387 4a05 83f5 0fc48a592f77 - دكالة 24c24c6e54 f420 4905 a02b 49c6e273f3b2 - دكالة 24a9646602 2e4f 4eb1 b38b 41e8be2b8de8 - دكالة 24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!