دكالة 24:
انكشاف خيوط الجريمة انطلقت حين تمكنت عناصر ولاية الأمن بطنجة من اعتقال المتهم الرئيسي في ارتكاب الجريمة البشعة في حق الضحية الطفل عدنان بوشوف بطنجة، خاصة أن التحقيقات التي أجريت مع الجاني أدت إلى توضيح الصورة الكاملة للجريمة .
مساء يوم الإثنين الماضي ، التقى الجاني بالضحية بالقرب من الحي الذي يقطن فيه، ثم قام باستدراجه إلى مسكنه الذي لا يبعد كثيرا عن منزل الطفل الراحل، ولم يكن يعلم أن إحدى الكاميرات التقطت مشهدا له وهو يرافق الضحية، وذلك المشهد هو الذي سيكون الفيصل في هذه القضية المؤلمة.
وفق التحقيقات الأمنية، فإن الجاني بعد إدخاله للضحية للمسكن الذي يكتريه، لم يتجاوز ساعتين في ارتكاب جريمته البشعة في حق الضحية، ثم انتظر فجر اليوم الموالي للتخلص من الجثة، وفي تلك الليلة انطلقت عملية البحث عن الطفل المختفي في وسائل التواصل الاجتماعي.
قبل ساعات من فجر يوم الثلاثاء، توجه الجاني وهو يحمل الجثة إلى المكان المعلوم على بعد أمتار قليلة من مسكنه، مستعينا بسكون الحال وغرق أغلب المواطنين في نومهم، ثم قام بالتخلص من الجثة ودفنها بسرعة، وفر من عين المكان إلى أماكن مجهولة، ولم يعد إلى المسكن الذي يكتريه رفقة عدد من رفاقه الأخرين.
المصالح الأمنية مباشرة بعد توصلها بمعلومة اختفاء الطفل، بدأت إجراءاتها الأمنية المعهودة في مثل هذه الحالات على الفور، وتمكنت يوم الثلاثاء من تحديد هوية الشخص الذي ظهر في لقطة فيديو وهو يرافق الضحية، لكنها قررت التزام الصمت حفاظا على سير البحث والتحقيق، وأطلقت عناصرها الأمنية بالزي المدني لمراقبة وحراسة محيط الاختطاف والاحتجاز.
صبيحة الثلاثاء باشر الجاني عملية الفر والتمويه، فتوجه إلى صالون للحلاقة ، وقام بحلق رأسه ووجهه ، واقتنى ملابس جديدة فارتداها ، وبدأ يهيم في شوارع طنجة متخفيا ، وقضى ليلة الثلاثاء والأربعاء والخميس يبيت في العراء والحدائق، لكنه خلال تلك الأيام كان على تواصل مع بعض أصدقائه، وأصدقاء أخرون في المعمل الذي يعمل به بدأوا يطرحون أسئلة عن غيابه عن العمل.
وفق التحقيقات الأمنية، فإن الجاني بعد إدخاله للضحية للمسكن الذي يكتريه، لم يتجاوز ساعتين في ارتكاب جريمته البشعة في حق الضحية، ثم انتظر فجر اليوم الموالي للتخلص من الجثة، وفي تلك الليلة انطلقت عملية البحث عن الطفل المختفي في وسائل التواصل الاجتماعي.
قبل ساعات من فجر يوم الثلاثاء، توجه الجاني وهو يحمل الجثة إلى المكان المعلوم على بعد أمتار قليلة من مسكنه، مستعينا بسكون الحال وغرق أغلب المواطنين في نومهم، ثم قام بالتخلص من الجثة ودفنها بسرعة، وفر من عين المكان إلى أماكن مجهولة، ولم يعد إلى المسكن الذي يكتريه رفقة عدد من رفاقه الأخرين.
المصالح الأمنية مباشرة بعد توصلها بمعلومة اختفاء الطفل، بدأت إجراءاتها الأمنية المعهودة في مثل هذه الحالات على الفور، وتمكنت يوم الثلاثاء من تحديد هوية الشخص الذي ظهر في لقطة فيديو وهو يرافق الضحية، لكنها قررت التزام الصمت حفاظا على سير البحث والتحقيق، وأطلقت عناصرها الأمنية بالزي المدني لمراقبة وحراسة محيط الاختطاف والاحتجاز.
صبيحة الثلاثاء باشر الجاني عملية الفر والتمويه، فتوجه إلى صالون للحلاقة ، وقام بحلق رأسه ووجهه ، واقتنى ملابس جديدة فارتداها ، وبدأ يهيم في شوارع طنجة متخفيا ، وقضى ليلة الثلاثاء والأربعاء والخميس يبيت في العراء والحدائق، لكنه خلال تلك الأيام كان على تواصل مع بعض أصدقائه، وأصدقاء أخرون في المعمل الذي يعمل به بدأوا يطرحون أسئلة عن غيابه عن العمل.
كما قام الجاني في تلك الأيام الذي قضاها متخفيا في شوارع طنجة، بالاتصال بوالد الضحية بعدما اشترى بطاقة للهاتف جديدة برقم جديد، وطالبه بفدية لإطلاق سراح ابنه، في محاولة للتمويه بأن الطفل تعرض للاختطاف وأنه لازال حيا، ثم أطفأ الهاتف، ولم تستطع الشرطة التوصل إلى موقعه بدقة.
مساء يوم الجمعة، كان الجاني قد تعرض للعياء من كثرة التخفي والمبيت في العراء، فقرر العودة إلى مسكنه، فعاد في وقت متأخر من الليل، لكنه فوجئ بوجود أشخاص يلقون عليه القبض، وكانوا هم رجال الأمن يحرسون المكان ليل نهار بزي مدني لا يثير الشبهة ، فكانت تلك نهاية فراره واختفائه ، وتم نقله إلى ولاية الأمن حيث قدم اعترافاته الصادمة.
مساء يوم الجمعة، كان الجاني قد تعرض للعياء من كثرة التخفي والمبيت في العراء، فقرر العودة إلى مسكنه، فعاد في وقت متأخر من الليل، لكنه فوجئ بوجود أشخاص يلقون عليه القبض، وكانوا هم رجال الأمن يحرسون المكان ليل نهار بزي مدني لا يثير الشبهة ، فكانت تلك نهاية فراره واختفائه ، وتم نقله إلى ولاية الأمن حيث قدم اعترافاته الصادمة.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=6122