دكالة 24:الحسين العلالي
مرة أخرى الوضع الصحي بالمناطق الجبلية والقروية يساءل المسؤولين جهويا ومركزيا حيث أن غالبية المراكز الصحية او المستوصفات الصحية المتواجدة بالعالم القروي تفتقر لابسط الضروريات الصحية وهو ما يخلف وراءه ضحايا أبرياء النموذج من جماعة ايموزار اداوتنان شمال أكادير الذي شهدت يوم الثلاثاء وفاة شخص خمسيني ينحدر من أحد دواوير الجماعة جراء لذغة أفعى سامة حيث أكدت مصادر مطلعة ان نقله للمستوصف الصحي تطلب وقتا من الزمان قبل أن يتفاجا الجميع بغياب الامصال المضادة للسعات العقارب ولذغات الافاعي ليفارق الحياة أمام ذهول الجميع الذين يقول لسان حالهم اللهم إن هذا لمنكر لأن صيحات ونداءات استغاتة سبق وأن أطلقها فاعلون مدنيون طالبوا أكثر من مرة بضرورة تجهيز المستوصف الصحي بايموزار ومن خلاله باقي مستوصفات العالم القروي بعمالة أكادير اداوتنان لاسعاف المواطنين أو ضحايا اللسعات لكن لا حياة لمن تنادي. فهل تتحرك ذوي الضمائر الحية وتعمل على اسماع صوت الساكنة القروية و معاناتها في مجالات عدة وهل ستحرك وفاة الخمسيني المسؤولين على القطاع الصحي جهويا أو اقليميا .
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=6029