دكالة 24:
تعد الطريق الاقليمية رقم 3459 بمثابة الشريان التي تتنفس عبرها منطقة خميس متوح حيث تعرف حركة سير و جولان كبيرة خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تكثر فيها الحركة التجارية و الفلاحية و تعد الرابط الاساس بين المنطقة و باقي العالم الخارجي و هي تربط بين أكبر قطبين فلاحيين بجهة الدارالبيضاء سطات و هما إقليمي الجديدة و سيدي بنور و رغم الاهمية التي تكتسيها هذه الطريق الاقليمية و ما لها من منافع عدة الا أنها تعاني التهميش و الاهمال من طرف وزارة التجهيز و الجالسين على كرسي المسؤولية بجماعة خميس متوح فهي اليوم تعاني من تآكلها و تعدد الحفر بها بما أصبح يشكل خطرا محدقا في كل لحظة على مستعمليها ناهيك عن الخسائر المادية التي تلحقها بالسيارات و الشاحنات …
هذه الطريق التي تمر من قلب جماعة متوح و جماعة العونات لم ترى نور الإصلاح منذ حوالي نصف قرن حيث أنها مليئة بالحفر و المطبات من كافة الأنواع و أصبحت تلحق الاضرار بمستعمليها خصوصا حين تساقط الامطار حيث تتحول الحفر الى برك مائية يصعب تجاوزها ، و أمام هذا الوضع المقلق للطريق الاقليمية رقم 3459 تناشد الساكنة عامل اقليم الجديدة بالتدخل لأجل إخراج مشروع إصلاحها و تقويتها و الدفع بالمجلس الاقليمي و جماعة متوح و حتى المندوبية الجهوية لوزارة النقل للتحرك قصد اصلاحها و اعادة النشاط اليها بما يعود بالنفع على البلاد و العباد ، فهل من تحرك للنظر في الحالة التي أصبحت عليها الطريق الاقليمية المذكورة أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=5223