رمضانيات دكالة 24: عشرة أسئلة في رمضان ” الناشط الجمعوي و الرياضي سعيد مبالي “

Ahmed Massili
تقافة و فنون
14 مايو 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
رمضانيات دكالة 24: عشرة أسئلة في رمضان ” الناشط الجمعوي و الرياضي سعيد مبالي “

دكالة 24:

Sans titre 7 - دكالة 24

يحتل شهر رمضان في نفس كل مسلم مرتبة مهمة نظرا لما له من أجواء خاصة عند الكثير من الأشخاص ، حيث يحاول بعضهم إدخال كل ما له علاقة بالشهر الكريم في أدق تفاصيل حياتهم اليومية ،  لكن كيف يرى أهل الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة و الصحة و الاعلام والفاعلين الجمعويين …. و غيرهم رمضان و ما الذي يفضلونه ؟ و كيف يقضون نهار رمضان ؟ عشرة اسئلة تطرحها صفحة رمضانيات دكالة 24 عليهم من خلال استضافتهم على مائدة افتراضية،  حتى يتعرف القارئ عليهم من جوانب مختلفة ربما لا يعرفها احد.

  • إعداد: عدنان حاد

الناشط الجمعوي و الرياضي سعيد مبالي

                                                      – 20

سعيد مبالي من مواليد 1963 بمدينة الدار البيضاء، فاعل جمعوي وإطار تربوي ورياضي. بدأ اهتمامي بمجال العمل الجمعوي منذ الطفولة وكانت البداية من خلال مشاركتي في أول مخيم صيفي كطفل عمره لا يتجاوز 11 سنة أي سنة 1974 بمدينة إفران وكان على شكل مرحلتين أي 42 يوم. بعد هذه التجربة، انخرطت في دار الشباب بنمسيك سيدي عثمان سنة 1976 بعدما أمضيت سنتين مهتما بكل ما يخص الأنشطة التربوية والجمعوية. وكانت تجربة دار الشباب حافلة بجميع أنواع الأنشطة الثقافية منها والرياضية من مسرح، فن القصة، الألعاب التربوية…. وهنا جاءت فكرة تأسيس نادي تربوي رياضي مع باقي رواد دار الشباب وذلك سنة 1978. وكان يتضمن النادي فريق لكرة السلة تأسس من مجموعة من الشاب في مثل سني آنذاك وكانت تلك أول تجربة لي في القيادة. في سنة 1981، انتقلت إلى مدينة سيدي بنور وكان همي الوحيد ارتياد فريق كرة السلة بالمدينة لكن لسوء الحظ لم أجده مما دفعني إلى تأسيس نادي بدار الشباب تحت اسم نادي الكواكب للتربية والرياضة سنة 1982. بعد ذلك دخلت ميدان تدريب المخيمات من أجل تطوير ذاتي وبالفعل بعد التداريب التحضيرية والتكوينية حصلت على دبلوم مدرب المخيمات سنة 1988. واستمر مساري التربوي بالمواكبة مع المسار الرياضي ليأتي سنة 1990 تأسيس فريق فتح سيدي بنور لكرة السلة. وقد حقق هدا الفريق نجاحات غير مسبوقة أبرزها الصعود إلى القسم الوطني الثاني مرتين الأولى سنة 1994 والثانية 1998 بعد تحصيل الميدالية الفضية على المستوى الوطني. بعد 10 سنوات من الخبرة في مجال التدريب بالمخيمات الصيفة ومراكز الاصطياف ترشحت لاجتياز شهادة دبلوم مدير المخيمات وبالفعل حصلت عليه سنة 1998. وكان تأسيس فرع جمعية المنار للتربية والثقافة بمدينة سيدي بنور سنة 1990 والتي كان لها فضل على أبناء المدينة من خلال أنشطتها المتجلية في المخيمات بالدرجة الأولى والتداريب التكوينية بالإضافة إلى الرحلات والخرجات ومختلف الأنشطة. واستمرت مسيرتي الرياضية والتربوية ليومنا هذا. ويبقى فخرا لي أنني سهرت على تكوين عدد من الأطفال الذين أصبحوا يتقلدون مناصب عليا على المستوى الوطني…. 

  • ما الذي يمثله رمضان بالنسبة لك في الطفولة و الآن ؟ 

أكيد كطفل كنت أعشق أجواء رمضان خصوصا تجمع العائلة على مائدة الإفطار ووقت بعد الفطور والاستمتاع باللعب رفقة رفقاء الحي خصوصا لعبة (دينيفري). والآن أكيد رمضان هو فرصة للتقرب من الله سبحانه وتعالى من خلال الصيام والقيام والمواظبة على صلاة التراويح وتوطيد العلاقات وخلق الجو العائلي وتربية قيم التضامن والتعاون. 

  • ما هي أهم ثلاثة أمور تفتقدها في رمضان الحالي ؟ 

أكثر ما أفتقده هو صلاة التراويح في المساجد وذلك الجو الذي يرافقها، ناهيك عن اجتماع الأحباب والأصحاب والزيارات العائلية والتجمعات مع الأصدقاء، ومع ذلك لا أشجع بتات على تجاوز الحجر الصحي بل أنصح كل المواطنين بملازمة بيوتهم لأن نعمة الصحة لا تعوض بكل صراحة. 

  • كيف تتوقع رمضان في المستقبل على ضوء التغييرات و المستجدات المستمرة ؟ 

صراحة كلي تفاؤل بالخير إن شاء الله نسأل الله أن يرفع عنا هذا البلاء وأتمنى أن نستفيد من دروس هاته الجائحة ونتغير للأفضل بعد انتهائها إن شاء الله 

  • ماهي أجمل مواقف طفولتك في رمضان ؟ 

أكيد اللعب مع الأصدقاء بعد الفطور

  • ما الذي تحب فعله قبل الإفطار ؟ 

غالبا أزاول رياضتي المفضلة في المنزل من خلال لعب كرة السلة

  • أهم ثلاث أكلات تفضل أن تراها على مائدة الإفطار ؟ 

 الحريرة، الشباكية والتمر. 

  • من هو الشخص المفضل لديك و تحب أن تدعوه لمائدتك ؟ 

والدتي المتوفية رحمها الله، وكل الأحباب والأصدقاء مرحب بهم 

  • و لماذا؟ 

لأن رمضان هو شهر توطيد العلاقات وصلة الرحم بامتياز 

  • هل تتوقع رضى الجمهور عن برامج رمضان هذه السنة ؟  

الآراء تختلف من شخص لآخر.

  • ما هو الشيء الطريف الذي وقع لك في رمضان و لازال عالقا بذهنك ؟

عندما كنت ألعب دينيفري مع الأصدقاء وهي لعبة الجري و المطاردة بين فريقين، كنت أختبئ في المنزل و أتركهم يبحثون عني حتى يتم إمساك كل أفراد فريقي ثم أحررهم و نعيد الهرب مرة أخرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!