دكالة 24:
فى خطوة مفاحئة ، استدعت الحكومة الجزائرية، الأحد 6 أبريل 2025، سفير بلادها لدى الجارة الجنوبية جمهورية مالي ، معلنة بذلك نهاية فترة هدوء فى العلاقات جاءت بعد أحداث عاصفة تخللتها اتهامات متبادلة.
وذكرت صحيفة “يابلادي” فى نسختها الفرنسية، أن الجزائر استدعت سفيرها للتشاور.
حسب مصادر الصحيفة، يأتى القرار المفاجئ، بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الجزائرية إسقاط طائرة مسيرة للجيش المالي.
وقد نفت الحكومة الانتقالية في مالي ، خبر إسقاط الطائرة مشيرة أن قواتها المسلحة شنت سلسلة من الغارات الجوية قرب الحدود الجزائرية مستهدفة مواقع مجموعات وصفتها بـ”الإرهابية” يزعم أنها مدعومة من الجزائر.
و إلى هذه اللحظة لم تصدر وزارة الشؤون الخارجية فى الجزائر أي تعليق بشأن تقارير استدعاء سفيرها، أو ردا على الاتهامات الموجهة من حكومة بامكو.
ويشكل استدعاء السفير المالي -حسب الصحيفة- نهاية فترة من الهدوء في العلاقات بين الجزائر وباماكو، حيث وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ،خلال حدبث صحافي بثه التلفزيون الحكومي فى 27 مارس 2025 ، علاقات بلاده مع مالي بالطبيعية وقال : “لقد أدرك الإخوة الماليون أن الجزائر ليست جارة فحسب، بل شقيقة”!.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=26148