دكالة 24:
يحتل شهر رمضان في نفس كل مسلم مرتبة مهمة نظرا لما له من أجواء خاصة عند الكثير من الأشخاص ، حيث يحاول بعضهم إدخال كل ما له علاقة بالشهر الكريم في أدق تفاصيل حياتهم اليومية ، لكن كيف يرى أهل الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة و الصحة و الاعلام والفاعلين الجمعويين …. و غيرهم رمضان و ما الذي يفضلونه ؟ و كيف يقضون نهار رمضان ؟ عشرة اسئلة تطرحها صفحة رمضانيات دكالة 24 عليهم من خلال استضافتهم على مائدة افتراضية، حتى يتعرف القارئ عليهم من جوانب مختلفة ربما لا يعرفها احد.
- إعداد: عدنان حاد
التلميذ الواعد معاد قرواني
– 9 –
- معاذ قرواني. ابن مدينة سيدي بنور ومن مواليد الحادي عشر من ابريل 2004. تلميذ بالجذع المشترك العلمي بثانوية الامام الغزالي التأهيلية. رئيس المجلس التلاميذي لجهة الدار البيضاء-السطات. حائز على الرتبة الرابعة وطنيا في تحدي القراءة العربي سنة 2019 بدورته الرابعة وممثل المغرب بالإمارات العربية المتحدة في الحفل الختامي للتحدي ضمن الوفد الرسمي للملكة. والحائز على الرتبة الاولى وطنيا في مسابقة الكتاب الشباب لأدب الطفل سنة 2019. استفاد من برنامج تدريبي ” the olive writers summer camp” الذي ينظمه المركز اللغوي الامريكي بالدار البيضاء بشراكة مع شركاء كالسفارة الامريكية والبرنامج العالمي للكتابة وجامعة ايوا بالولايات المتحدة الامريكية وجمعية الثقافة الامريكية. وكذا الرتبة العاشرة وطنيا في مسابقة الصحفيون الشباب ضمن نادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان سنة 2019م. والعديد من الانجازات الاخرى.
- ما الذي يمثله رمضان بالنسبة لك في الطفولة و الآن ؟
“رمضان شهر الغفران” لاتزال هذه العبارة تحلق بين فصوص ذاكرتي تأخذني الى ايام انفضت من الطفولة. ان قيمة هذا الشهر الفضيل لم تقل عندي بشيء فلاتزال قيمه الروحية والمعنوية تشكل عندي من الفضيلة والطمأنينة مالا يدانى. صحيح ان رمضان طفولتي يذكرني بتلك الروح البريئة التي رات في رمضان مائدة الفطور والذهاب الى المسجد مرافقا ابي وحتى البرامج النادرة التي تبث بمواسم كبرنامج “خواطر” الذي ترعرعت وانا اشاهده ولا انسى الذكر قصص الانبياء. الا ان نفسي داخليا ادركت الجوهر الذي يأتي به رمضان روحيا لتنقيتها وتجدد الصلة بين العبد وخالقه القدوس.
- ما هي أهم ثلاثة أمور تفتقدها في رمضان الحالي ؟
بسبب الجائحة التي كست ثوب العالم غطاء يحرمنا من عديد من العادات التي الفناها بكل رمضان يأتي. فاشتاق الى كل من صلاة التراويح والفجر بالمسجد وكذا زيارة الاحباب والعائلة والخروج الى نسيم مساء رمضاني بما يثقل الهواء من الروح العليلة التي تخفف عن روح الفرد نفسا و جسدا. ذلك العليل البارد الذي تعرفه المنطقة يسكن جوارحي شوقه
- كيف تتوقع رمضان في المستقبل على ضوء التغييرات و المستجدات المستمرة ؟
ان المسالة هنا ليست بيد احد. فهي اولا بيد الله عز وجل وكذا القرارات والاوامر التي تحددها الجهات المختصة بالبلاد وعلى هذا الافق ارى ان رمضان هذه السنة سيكون داخل الحجر الصحي بمعزل عن التقاليد التي اعتدناها من صلة رحم وغيره. ولكن بالرغم انصح الجميع بالصبر والالتزام بمنازلهم لتجاوز الازمة تحت ضوء روح المواطنة والانسانية
- ماهي أجمل مواقف طفولتك في رمضان ؟
ان اجمل مواقف طفولتي في هذا الشهر الفضيل كانت تكمن في خروجي مع عائلتي بعد صلاة التراويح والنظر الى العلاقات بين الناس تشد رباطها بحكمة وحب وعطف. كنت في ذلك السن ببراءته استشعر ذلك الاحسان بالأمان والسكينة. واحس اكثر حينها بانتماء لا يمكن وصفه
- ما الذي تحب فعله قبل الإفطار ؟
عادتي التي لا أتخلى عنها هي القراءة فاحب قراءة الكتب. واركز حاليا على الكتب الدينية لاستشعار روحانية رمضان بشكل اعمق فهما وادراكا
- أهم ثلاث أكلات تفضل أن تراها على مائدة الإفطار ؟
الحريرة _العصائر بأنواعها _ الحلويات
- من هو الشخص المفضل لديك و تحب أن تدعوه لمائدتك ؟
افضل صراحة ان ادعو الجميع الى مائدة عريضة
- و لماذا ؟
لأنني اميل الى رؤية الكثير من الاشخاص في حوار وتواصل ينفس عن نفوسهم ويصلهم بالأخرين اكثر. وبما ان المائدة عند المغاربة لا تخص الاكل فقط بل حتى الحديث فان هذه المناسبة مثالية لدعوة الجميع
- هل تتوقع رضى الجمهور عن برامج رمضان هذه السنة ؟
صراحة انا حاليا لا اشاهد برامج رمضان هذه السنة لكن حسب ما ألاحظه بين الفينة والاخرى ان مستوى الانتاج السينمائي المغربي في تقدم من حيث الادوار وحبك القصص واهمية المواضيع المتناولة
- ما هو الشيء الطريف الذي وقع لك في رمضان و لازال عالقا بذهنك ؟
لاتزال ذكرى اللعب مع اقراني قبل المغرب وصوتنا يسمو نحو الافق بسعادة وبراءة في الطفولة عالقة في ذهني تذكرني في طفولة اتمنى لو كانت سرمدية بطبعها.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=2449