دكالة 24: متابعات
انتشرت الصفحات المطالبة بجمع التبرعات على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الأسر الفقيرة، وتطوع عدد من الأشخاص من أجل جمع الهبات من المحسنين والتكفل بتوزيعها على المحتاجين، ويفضل آخرون جمع أموال، واقتناء مواد غذائية وتوزيعها على الأسر المعوزة.
واستغل آخرون جائحة كورونا من أجل تحقيق مكاسب ذاتية على حساب الآخرين، إذ يتصلون ببعض مديري الشركات ومحسنين لحثهم على التبرع لفائدة أسر تضررت من تداعيات كورونا، ويتم جمع مبالغ هامة، يستفيدون من الجزء الأكبر منها، ويخصصون الباقي لاقتناء بعض المواد الغذائية وتوزيعها على الفقراء، مع تصوير مشاهد فيديو، لتأكيد أن التبرعات تصل إلى المعنيين بها، ويتم استخدام هذه اللقطات المصورة لحث محسنين آخرين وأثرياء على المساهمة في حملات لجمع التبرعات.
وأفادت يومية الصباح، أن وزارة الداخلية تترصد الأشخاص الذين يتلاعبون بالأموال التي يتم تجميعها بغاية مساعدة الفقراء، ويتم تحويلها لمنفعة شخصية، إذ حثت الولاة والعمال على ضرورة التحقق من هوية الأشخاص الذين يشرفون على جمع التبرعات، والتأكد من مدى توفرهم على ترخيص لالتماس الإحسان العمومي، الذي يخضع لمسطرة خاصة، ويمنع على أي جهة لا تتوفر على الترخيص جمع تبرعات أو تنظيم تظاهرات، الغرض منها تجميع موارد مالية بهدف مساعدة المحتاجين.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=2440