دكالة 24:نوفل المرس
عاشت مدينة صفرو خلال هذا الأسبوع على إيقاع إحتفالات مهرجان حب الملوك في دورته المائة وسط تساءل ما إذا كان الوافد الجديد بباشوية المدينة يدرك جيدا المهام المنوطة به لإنجاح الموعد السنوي في ذكراه المائة ، أم أنه هاو وقد تتسبب تصرفاته في التشويش على أعرق مهرجان بالمملكة .
أولا أعتقد أن الوافد الجديد بباشوية المدينة لادراية له بالمنابر الصحفية الوطنية ورقية كانت أو إلكترونية و المشهود لها بالمصداقية وبمن يمثلها لذلك تعمد إقصاء كل من جريدة الاتحاد الاشتراكي والموقع الإلكتروني أنوار بريس وفي نفس الوقت تم إقصاء عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية رغم توفرهم وتوصل الإدارة بإعتماداتهم الصحفية من أجل القيام بمهامهم وذلك من أجل منحها الى أشخاص غرباء عن مهنة المتاعب وأخرى منحها الى مقربين منه والى عدد من اصدقائه من داخل المدينة وخارجها, ما خلق فوضى عارمة خلال حفل التتويج الذي أغرقه الخليفة الأول لعامل الإقليم بالحضور دون توفرهم على بطاقة الدخول الشيء الذي خلف إستياءا كبيرا لذى الرأي العام المحلي وخصوصا أن هذا الحفل ترأسه الكاتب العام لعمالة إقليم صفرو وحضره عدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية ، من جهته واجه باشا المدينة مراسل جريدة عند إستفساره عن سبب هذا الإقصاء بأسلوب غير لائق أمام مرأى ومسمع من عدد من المسؤولين .
من جهة أخرى عرف حفل الإفتتاح حضور الفنان نعمان لحلو ولمياء الزايدي وأخرون بعد كلمة ألقاها رءيس المجلس الجماعي لصفرو والكاتبة العامة لوزارة الشباب والتقافة والتواصل
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=24358
