رمضانيات دكالة 24:  عشرة أسئلة في رمضان ” الإعلامي المصطفى اسعد “

Ahmed Massili
تقافة و فنون
2 مايو 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
رمضانيات دكالة 24:  عشرة أسئلة في رمضان ” الإعلامي المصطفى اسعد “

دكالة 24:

Sans titre - دكالة 24

يحتل شهر رمضان في نفس كل مسلم مرتبة مهمة نظرا لما له من أجواء خاصة عند الكثير من الأشخاص ، حيث يحاول بعضهم إدخال كل ما له علاقة بالشهر الكريم في أدق تفاصيل حياتهم اليومية ،  لكن كيف يرى أهل الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة و الصحة و الاعلام والفاعلين الجمعويين …. و غيرهم رمضان و ما الذي يفضلونه ؟ و كيف يقضون نهار رمضان ؟ عشرة اسئلة تطرحها صفحة رمضانيات دكالة 24 عليهم من خلال استضافتهم على مائدة افتراضية،  حتى يتعرف القارئ عليهم من جوانب مختلفة ربما لا يعرفها احد.

  • إعداد: عدنان حاد

الاعلامي المصطفى أسعد

                                                      – 8 –

المصطفى اسعد من مواليد 1983 بسيدي بنور ، صحافي مهني  ، مدير نشر موقع ” المغرب الآن ” وقناة دكالة Tv ، استاذ زائر للصحافة الإستقصائية وصحافة الموبايل بجامعة عين الشق بالدار البيضاء ، رئيس المركز المغاربي للإعلام والديمقراطية  ، أمين الشبكة المغربية للصحافيين الإستقصائيين ، سفير شبكة صحفيي البيانات العرب بالمغرب  ، أمين وطني سابق لنقابة الصحافيين المغاربة و مؤسس المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة  .

درست بمدرسة ابن عبد ربه الإبتدائية ، والإعدادية الجديدة وثانوية سيدي بنور ، وأتممت دراساتي العليا بجامعة القاضي عياض بمراكش و المركز الدولي للصحفيين بواشنطن  ومعهد الإعلام الأردني.

إلى جانب التحصيل الأكاديمي حصلت على العديد من الدبلومات والشهادات والدورات التكوينية المتخصصة مع مؤسسات بكل من مصر ، تركيا ، تونس ، لبنان ، أمريكا ، البرازيل  اسبانيا ، انجلترا ، هولاندا ، الأردن  والمغرب .

قمت بتأطير وتدريب المئات من الصحفيين والباحثين بمجالات ،  الإعلام الالكتروني ، الصحافة الإستقصائية ، صحافة البيانات وصحافة الموبايل ، وتدربت بدوري على يد أكبر الصحفيين العالميين مع مؤسسات عريقة مثل bbc  و icfj و scg  و Media Neighbourhood اريج والجامعة الأمريكية بالقاهرة  .

قدمت your press الشركة  التي أديرها عدة استشارات ودراسات وتدريبات إعلامية  للعديد من الجهات الحكومية والغير حكومية وهيئات المجتمع المدني الدولية والوطنية .فزت بالعديد من الجوائز الدولية والوطنية بمجالات الصحافة والمجتمع المدني آخرها المرتبة الثانية كأفضل مؤسسة ناشئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا من تنظيم شبكة الصحفيين الدوليين بأمريكا .

اخترت من بين قادة المجتمع المدني الفاعل للتفاوض وطرح مبادرات بين ممثلي الدول  الثمانية الكبرى والمجتمع المدني بمنطقة ” البيمينا” بالأردن وأسهر على إنجاح عدة مبادرات للوساطة الدولية والعربية لإحلال السلام والأمن الدولي ، وأساهم بعدة برامج مع الأمم المتحدة وآخرها cop 25 بإسبانيا .  أدون  بالعديد من المنصات العالمية مثل شبكة الصحفيين الدوليين والجزيرة مباشر  . 

  • ما الذي يمثله رمضان بالنسبة لك في الطفولة و الآن ؟ 

رمضان يعني لي الشيء الكثير ، لما له من مميزات تجعله مختلفا عن باقي الأشهر ، سواء بالجانب الديني أو الاجتماعي أو الفكري ، بصدق هو شهر للاستمتاع بالقرب من الله عز وجل والاستماع للنفس البشرية وتهذيبها والتحصيل العلمي ، الوضع هذه السنة مختلف كثيرا لأنه هناك متغيرات حقيقية ،  لكنها تدخل كلها في تقوية إيمان الفرد وتصحيح مساره والقضاء والقدر وكذلك المواطنة الحقة والالتزام بالواجبات اتجاه المجتمع المحلي والوطني والإنساني كذلك ، بالطفولة الأمر مختلف فأنا ولدت بحي ” الهيدروليك ” الشعبي  وقضيت به حوالي عشرة سنوات،  راسخة بمخيلتي لليوم ، كان للحي أثر واسع في نسج شخصية الفرد منا ، أتذكر كل صغيرة وكبيرة هناك ، كنا نعيش كالعائلة الواحدة نلعب ” دينيفري” ونصلي بمسجد “المنجي” ونصنع ” كروسة اللورمات ” ونتقاسم المأكولات بيننا ، عند انتقالنا لأرض الخير إختلف الأمر كثيرا ،  لكنها كذلك مرحلة جديدة بأصدقاء جدد وجيران جدد نبادلهم الحب إلى اليوم ، الأكيد أن كل يوم يمر بالحياة بحلوه ومره ،  يجب أن يستغله المرء منا على أحسن وجه لأنه لن يجد مثله أبدا بعد مروره .

  • ما هي أهم ثلاثة أمور تفتقدها في رمضان الحالي ؟ 

أفتقد أبي ، كانت له علاقة مميزة برمضان بطقوس مغربية حقة ، كان داك البسمة التي تنير طريقنا وتلك الرحمة التي تنسينا في الزمن وويلاته .

أفتقد المسجد فمن الصعب تصور رمضان بدون مساجد ، لكنها إرادة الخالق عز وجل وإبتلاء يختبر الله به صبرنا وحسننا وإيماننا .

أفتقد ” التورنوة  ” لست من لاعبي المباريات الكروية  لكن مروري برمضان من قربها والوقوف لدقائق يعني لي الكثير وخصوصا بالمقارنة بين رمضان أمس واليوم والمستوى الرياضي والأخلاقي والاختلاف بين الأجيال . 

  • كيف تتوقع رمضان في المستقبل على ضوء التغييرات و المستجدات المستمرة ؟ 

تاريخ البشرية كله صراع بين الخير والشر ، والقدرة الإلهية تنتصر للخير دائما رغم الصعاب والمعاناة الدائمة والمستمرة ، أتمنى بصدق أن نتجاوز هذه الأزمة وأن نصنع منها نقطة قوة لوطننا وأمتنا وليس العكس ، إنها فرصة حقيقية لتصحيح المسار سواء الشخصي أو الجماعي ، أتمنى  أن يمنحنا الله بالمستقبل فرصة للصلاة ببيته الكريم حيث غاب البشر وحضر الحمام بجوار الكعبة المنورة والمسجد النبوي .  

  • ماهي أجمل مواقف طفولتك في رمضان ؟ 

اتذكر بالصغر كنا نسكن بمنزل محاد للمسجد وكنت ادخل أتجول وبعض الأصدقاء والناس تصلي وكان الإمام سابق الخيرات رجلا رحيما بنا لم ينفرنا يوما من الدخول للمسجد بل كان يعلمنا قواعد الوضوء والصلاة ، لازلت اتذكر ليومنا هذا رأفته وتسامحه ومعاملته الحسنة .

  • ما الذي تحب فعله قبل الإفطار ؟

القراءة والدراسة أومساعدة والدتي وزوجتي ببعض أمور المطبخ وتجهيز بعض الشهيوات أحيانا .

  • أهم ثلاث أكلات تفضل أن تراها على مائدة الإفطار ؟ 

ليس هناك شيء معين أحب أن أراه كل ما هنالك أنه نظرا لسفري الكثير خارج أرض الوطن لالتزامات مهنية كانت تتزامن والشهر الكريم كنت أفتقد ما هو مغربي أصيل ، لذلك أحب أن ارى أي شيء يوحي بالتميز المغربي وأطباقه الأصيلة الضاربة من عمق الحضارة الإنسانية مثل  الحريرة والشباكية والبريوات وسلو والملاوي .. كل شيء من أصالتنا وتقاليدنا . 

  • من هو الشخص المفضل لديك و تحب أن تدعوه لمائدتك ؟ 

أخواتي هبة وسامية

  • و لماذا ؟ 

مع الحجر الصحي وحالة الطوارئ غابت عن لمتنا أختي الدكتورة سامية وهبة نظرا للإلتزامات المهنية بالطب ، أحب دعوتهن لمجالستنا مجددا .

  • هل تتوقع رضى الجمهور عن برامج رمضان هذه السنة ؟ 

الأكيد أن نسب المشاهدة ستكون عالية نظرا لحالة الطوارئ الصحية أما مسألة الرضى من عدمه فهو وضع تقييمي يحتاج مني لمشاهدة الأعمال تم الحكم وليس الحكم قبل معرفة تلك الإنتاجات وكذلك وضع أبحاث معينة على عينة عشوائية على الأقل  ، عموما أتمنى أن تتغير طريقة التعامل مع الإنتاجات والاهتمام بما يمكن أن يساهم في رقي وطننا الحبيب والتركيز على المجالات الأساسية والتوعوية وتقوية الروح الوطنية والفكرية عوض التفاهات .

  • ما هو الشيء الطريف الذي وقع لك في رمضان و لازال عالقا بذهنك ؟

اتذكر قبل سنوات كنت في ورشة دراسية بالأردن ، وطيلة الأسبوع كنت في ضيافة أصدقائي هناك ، وذات يوم طلبوا مني أن أعد لهم طبقا مغربيا ،  فأعددت الحريرة فأعجبوا بها و بمذاقها ، فكانوا يتلذذون  ويشكرون الأكل المغربي ، وأنا أضحك ، لأنني في الحقيقة كنت متأكدا أن ما قدمته لهم يمكن أن نسميه أي حساء إلا أنه الحريرة المغربية رغم لذته هههههه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!