دكالة 24:
يحتل شهر رمضان في نفس كل مسلم مرتبة مهمة نظرا لما له من أجواء خاصة عند الكثير من الأشخاص ، حيث يحاول بعضهم إدخال كل ما له علاقة بالشهر الكريم في أدق تفاصيل حياتهم اليومية ، لكن كيف يرى أهل الفن و الأدب و الثقافة و الرياضة و الصحة و الاعلام والفاعلين الجمعويين …. و غيرهم رمضان و ما الذي يفضلونه ؟ و كيف يقضون نهار رمضان ؟ عشرة اسئلة تطرحها صفحة رمضانيات دكالة 24 عليهم من خلال استضافتهم على مائدة افتراضية، حتى يتعرف القارئ عليهم من جوانب مختلفة ربما لا يعرفها احد.
- إعداد: عدنان حاد
الشاعر و الكاتب محمد كابي
– 2–
محمد كابي ينحدر من عائلة العلامة والفقيه سي عبد الوهاب الخلفي الصحراوي من مواليد 1957 بالجديدة ، كاتب مسرحي ، ممثل وشاعر، حائز على الجائزة الثالثة للنص المقروء بالمهرجان العربي بالرياض بالسعودية للمسرح سنة 1984.
شارك بمسرحياته بالمهرجانات الوطنية للهواة والعربية ابتداء من 1978،- عضو الاتحاد المسرحي للهواة بالجديدة ، له عدة مؤلفات مسرحية وقصصية وشعرية ، صدر له ديوان شعري بعنوان ” وشل الروح ” وديوان شعري ” شولة الروح ” ، تلقى تدريبا في إنارة الخشبة بمعمورة سنة 1978 وتدريبا في الرقص التعبيري ، وتكوين الممثل بأفينيون سنة 1986 .
حاصل على عدة شواهد تقديرية في مجال الشعر والمسرح والتنشيط ، ألف وأخرج عدة ملحمات مسرحية بمناسبة عيد العرش منذ 1986 لنيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة.
اشتغل من 1992 إلى غاية 1997 أستاذا معارا للغة العربية بالمملكة العربية السعودية شارك بمسرحيته “سقوط الأقنعة” ببلدان عربية كتونس والجزائر وليبيا.
من أعضاء صالون شروق الأصيل للشعر والثقافة والتنمية، أطر عدة ورشات للمسرح المدرسي في إطار جمعية تنمية التعاون المدرسي ، عمل قبل تقاعده رئيس مكتب الأنشطة التربوية الاجتماعية الثقافية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجديدة له عدة إصدارات في الزجل والرواية والشعر قيد الطبع
- ما الذي يمثله رمضان بالنسبة لك في الطفولة و الآن ؟
شهر رمضان الكريم ليس فقط شهرا للامتناع عن الأكل والشرب وما إلى ذلك من طقوس العبادة بل هو شهر التأمل الروحي وتـــــــــــطهير الذات والوقوف على المغزى الإنساني لهذه المناسبة من تراحم وتآزر وتآخي والتفكير أيضا في الآخر لذا فهو شهر الرحمة والغفران.
ففي الطفولة صراحة كان لرمضان طعم آخر خصوصا بعد الإفطار حيث كنا صغارا نجري وراء الطبال أو النفار بفرح طفولي أو نمارس لعبا جميلة وفق طقوس رمضان كالغميضة – وتشيك تشيك لا بوريكا وغيرها ومن صدف القدر أيضا كنا نمارس عددا من الهوايات بدار الشباب القريبة جدا من الحي أما الآن وبعد التقاعد وهذا الوباء عفانا الله وعفاكم منه فسأنكب على قراءة بعض الكتب والكتابة والابتعاد عن تفاهة التلفزة وصداع الأخبار
- ما هي أهم ثلاثة أمور تفتقدها في رمضان الحالي ؟
لقاء الأصدقاء والأحباب – مشاهدة الأمسيات الثقافية والفنية –والمشاركة فيها – قهوة المساء بعد الإفطار –كما قال أحد الظرفاء ساخرا ( ماتشربوا حريرتنا مانشربوا حريرتكم هاذ العام محرحر من الأول… )
- كيف تتوقع رمضان في المستقبل على ضوء التغييرات و المستجدات المستمرة ؟
لا أعلم الغيب إخواني لكن أتمنى أن يسود السلام والإخاء وتعود أجواء رمضان لطبيعتها
- ماهي أجمل مواقف طفولتك في رمضان ؟
نمت من شدة التعب إلى ما بعد السحور وأكملت لليوم الثاني هههههه
- ما الذي تحب فعله قبل الإفطار ؟
شراء السمك الطري ومشاهدة بعض المواقف الشاذة في السوق الترمضين
- أهم ثلاث أكلات تفضل أن تراها على مائدة الإفطار ؟
السمك مقلي – فتات الشطبة (قاعت لعجينة) طويجين كيفما كان نوعه
- من هو الشخص المفضل لديك و تحب أن تدعوه لمائدتك ؟
إخواني وكذا أصدقائي الشعراء والمسرحيين
- و لماذا ؟
لخلق جو ثقافي وترفيهي هادف لكن للأسف كوفييد ضرب علينا الحصار من حديد هههههه
- هل تتوقع رضى الجمهور عن برامج رمضان هذه السنة ؟
لا أتوقع ذلك في غياب برمجة سنوية جادة
- ما هو الشيء الطريف الذي وقع لك في رمضان و لازال عالقا بذهنك ؟
حاولت مرات أن أطبخ شي شهوية ونسيتها على النار حتى احترقت هذا سابقا أما الآن فأنا مغرم بدخول المطبخ في رمضان .
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=2213
