دكالة 24:
أسدلت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة مساء يوم أمس الثلاثاء 04 يوليوز الجاري، الستار عن قضية مقتل طالب جامعي ورمي جثته بشاطئ سيدي بوزيد، وادانة المتورطين في هذه الجريمة النكراء.
و ذكرت مصادر مطلعة بأن هيئة الحكم وزعت ما مجموعه 62 سنة سجنا نافذا على المتورطين في هذه الجريمة البشعة ، حيث قضت المحكمة الابتدائية بإدانة امرأة تشتغل وسيطة في مجال “الدعارة” ب30 سجنا نافذا، وهي نفس الادانة التي قضت بها في حق صديق لها كان يشتغل بالمديرية الإقليمية للتعليم، في حين أدانت سائق الطاكسي الذي عمل على نقل جثة الطالب من مدينة الجديدة إلى شاطئ سيدي بوزيد بسنتين حبسا نافذا.
و كانت مدينة الجديدة قد اهتزت خلال شهر يونيو من السنة الماضية على وقع العثور على جثة طالب يبلغ من العمر حوالي ( 22 سنة)، ينحدر من مدينة الزمامرة ويدرس بالسنة الثالثة انجليزية بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وهو مسجى عاريا على رمال شاطئ سيدي بوزيد، قبل أن تقود التحريات التي أنجزتها عناصر الدرك الملكي إلى اعتقال الجناة.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=21957