دكالة 24:متابعة
أدلى رئيس وزراء اليابان في كلمة موجهة إلى قمة “تيكاد” المنعقدة حاليا بتونس، صفعة قوية على وجه النظام العسكري الجزائري، ودميته الجديدة في قصر قرطاج، قيس سعيد، الذي انقلب على إرادة الشعب التونسي الشقيق، قبل أن ينقلب على المواقف التاريخية لهذا البلد، باصطفافه الاخير ضد المصالح العليا للمملكة.
و في كلمة لرئيس الوزراء الياباني في بث مباشر من طوكيو موجهة للقمة، قال بعد علمه بمقاطعة المغرب، وتضامن العديد من الدول الأفريقية الصديقة، أن حضور ممثل الجبهة الانفصالية لا يغير موقف اليابان من هذا الكيان.
و أضاف، ” تواجد اي كيان داخل هذه القاعة، و الذي لا تعرف به اليابان كدولة، لا يغير موقف اليابان من هذا الكيان”.
و كانت وسائل إعلام قد تداولت وثيقة رسمية، عبارة عن مراسلة كانت وزارة خارجية اليابان قد بعثتها إلى الاتحاد الإفريقي في شهر غشت الجاري، استعدادا لتنظيم منتدى التعاون الياباني الإفريقي في نسخته الثامنة، تكشف بشكل صريح أن طوكيو ظلت ترفض توجيه أي دعوة لجبهة “البوليساريو”، تأكيدا على عدم اعترافها بما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، الأمر الذي يكذب تصريحات الخارجية التونسية.
و يشير النص في الوثيقة إلى أنه “تم الاتفاق منذ البداية وبموافقة تونس على أن الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي هي وحدها التي ستتمكن من المشاركة في التيكاد”.
و يفضح الموقف الياباني زيف الادعاءات التونسية، ودفاعها بحجج واهية وكاذبة على موقفها المخزي، القاضي باستقبال زعيم عصابة إرهابية، في رضوخ تام لإملاءات النظام العسكري الجزائري.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=18717