دكالة 24: متابعة
تعرض أحد ساكنة سيدي بطاش لصعقة كهربائية قوية المفعول صباح يوم السبت11 أبريل 2020 أدخلته في غيبوبة، وفي الوقت الذي سارعت أسرته بحمله إلى مستوصف المنطقة قصد التعجيل بنقله إلى لمستشفى الإقليمي ببنسليمان، تفاجأ الكل بوجود المستوصف مغلقا في غياب اعتماد المداومة التي تتم عادة بكل المستوصفات القروية بكل تراب المملكة، وبعد البحث عن سيارة الإسعاف لا حياة لمن تنادي، ليظل المصاب ممددا على الأرض في وضع مأساوي إلى أن فارق الحياة، وهو مشهد مأساوي يؤكد أن العالم القروي بالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل تطوير الحياة العامة به، فإن القطاع الصحي ظل بعيدا عن ركب الإجتهادات التي تمت في العقدين الأخيرين بشكل خاص.
ومن يتحدث عن منطقة سيدي بطاش يتحدث عن المعاناة اليومية لساكنتها التي تعاني من قساوة الطبيعة من جهة ومن قساوة ضعف التنمية التي تغيب عن تراب هذه المنطقة التي ترسم عليها كل علامات التهميش والمعاناة بشتى صورها.
ومن يتحدث عن منطقة سيدي بطاش يتحدث عن المعاناة اليومية لساكنتها التي تعاني من قساوة الطبيعة من جهة ومن قساوة ضعف التنمية التي تغيب عن تراب هذه المنطقة التي ترسم عليها كل علامات التهميش والمعاناة بشتى صورها.
ومن الصدف الغريبة بمنطقة سيدي بطاش أن اسمه يتداول في وسائل الإعلام كلما حلت به حادثة مثيرة من قبيل اعتقالات ضحايا الانتخابات المحلية وانتحار شاب بعدما قص شعره قائد المنطقة ووفاة رجل بعدما تعذر حضور سيارة الإسعاف.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=1752