دكالة 24:
في إطار جهودها المتواصلة لتنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 ولاسيما المشروع 1 المتعلق بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، أعطى السيد عبد المومن طالب بقاعة الندوات بالاكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات انطلاق الدورات التكوينية المنظمة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي تحت “عنوان: مرتكزات التعليم الأولي ” يوم الاثنين 21 فبراير 2022، ومن تأطير باسكال لوجوايو، وذلك تفعيلا للشراكة الموقعة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمعهد الفرنسي بالمغرب.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية على أن التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة الموجهة للمشاركين في اللقاء الوطني حول التعليم الأولي المنظم بتاريخ 18 يوليوز2018 شكلت خارطة الطريق لتنزيل المشروع، والتي ركزت على أهمية التعليم الأولي في إصلاح المنظومة التربوية، باعتباره القاعدة الصلبة التي ينبغي أن ينطلق منها أي إصلاح، بالنظر لما يخوله للأطفال من اكتساب مهارات وملكات نفسية ومعرفية، تمكنهم من الولوج السلس للدراسة، والنجاح في مسارهم التعليمي، كما أكد أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي الذي انطلق العمل به في 18 يوليوز 2018 شكل قفزة نوعية لواقع حقيقي في مسار تحقيق الارتقاء بوضعية التعليم الأولي مع الأخذ بعين الاعتبار كل تشخيصات التقارير ذات الصلة. وهو نفس التوجه الذي كرسته مقتضيات القانون – الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. كما تقدم السيد المدير بالمناسبة بالشكر والامتنان لمربيات ومربي التعليم الأولي على المجهودات الاستثنائية التي تم بذلها خلال موسمين استثنائيين ، وكذا انخراطها الجدي والفعال لإنجاح الموسمين الدراسيين بالرغم من الصعوبات والإكراهات الناتجة عن الظرفية الاستثنائية التي فرضتها الوضعية الصحية بسبب جائحة كورونا.
أما بالنسبة لمحاور اللقاء فقد تناولت السيدة باسكال لوجوايو النقط التالية:
المحور الأول : الفاعلون ومهام بنيات التعليم الأولي.
1—وظيفة المربي والمربية:
أ- خلق علاقات مع الأسرة في إطار تربوي؛
ب- خلق شروط من أجل الانتقال من طفل إلى تلميذ؛
2- الحاجات النوعية لطفل التعليم الأولي؛
- تعرف مختلف المراحل النمائية؛
- مساعدة الطفل على بناء شخصيته والاندماج داخل الجماعة الصفية؛
3- تقنيات الفصل:
- تدبير جماعة الفصل داخل مجموعات الحاجيات؛
- البناء التدريحي للطقوس الاعتيادية.
4المحور الثاني: اللعب في خدمة تعلم اللغات:
- مكانة اللغة في التعلمات: اللعب الحر/ اللعب التربوي/ اللعب البيداغوجي؛
- بناء أنشطة مرتبطة بالمشاريع المقترحة في الإطار المنهاجي؛
- بناء مشاريع بيداغوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضره السيد رئيس قسم الشؤون التربوية، والسيدة أنوشكا قرواس المكلفة بالتعاون بالمعهد الفرنسي، والسيد المنسق الجهوي لمشروع التعليم الأولي، وسيستمر هذا اللقاء على مدى ثلاثة أيام 21/22/23 فبراير 2022.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=15740