دكالة 24:
احتضنت مؤسسة التفتح للتربية والتكوين فاطمة الفهرية بسيدي بنور يوم الخميس 13 يناير 2022، لقاء تواصليا تأطيريا حول برنامج المدارس الإيكولوجية لفائدة المؤسسات التعليمية الابتدائية المنخرطة في البرنامج برسم الموسم الدراسي 2021-2022.
في بداية هذا اللقاء تناول الكلمة السيد محمد بلمودن رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي بنور مرحبا بالحضور، مؤكدا على الأهمية التي توليها المديرية الإقليمية لبرامج التربية البيئية، ومذكرا بالأهداف المتوخاة من تفعيل هذا البرنامج بالمؤسسات التعليمية الابتدائية، والمتجلية خصوصا في تحسيس المتعلمات والمتعلمين بالرهانات البيئية و جعلهم على وعي بتأثير سلوكياتهم على البيئة، وإشراكهم لتبني السلـوكيـات وأنمـاط الحيـاة التـي تحتـرم البيئة، مشيدا بالدينامية التي يعرفها تفعيل البرنامج على مستوى المؤسسات التعليمية الابتدائية بالإقليم.
من جهته قدم السيد عبدالواحد التباري المنسق الإقليمي لبرامج التربية البيئية والتنمية المستدامة بمديرية سيدي بنور عرضا على شكل شريط فيديو، تضمن الإجراءات التنظيمية للانخراط في البرنامج، والمراحل السبع التي ينبغي احترامها بالإضافة إلى المحاور الأساسية التي يجب الاشتغال عليها، قبل أن تعطى الكلمة للسيد عماد الدين غازولي مدير م/م أولاد سعيد ومنسق المؤسسة السيد توفيق فراج لعرض التجربة الناجحة للمؤسسة في هذا المجال، والمراحل التي قطعتها المؤسسة للحصول على شارة اللواء الأخضر.
ليتم بعد ذلك عرض تجربة أخرى ناجحة، ويتعلق الأمر بتجربة مدرسة الطبري في برنامج كان ياما كان مدرسة إيكولوجية، قام بعرضها الأستاذ نورالدين كنوي، وهي التجربة التي تم تتويجها مؤخرا من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد المؤسسات المنخرطة في البرنامج على صعيد مديرية سيدي بنور برسم الموسم الدراسي الحالي يبلغ 9 مؤسسات (ستة منها تتواجد بالعالم القروي)، تضاف إليها المؤسسات المنخرطة خلال السنوات الماضية والمؤسسات الحاصلة على الميداليات البرونزية والفضية، والتي ستكون مرشحة لنيل اللواء الأخضر هذه السنة.
بعد العروض المقدمة، تم فتح نقاش موسع بين جميع الحاضرين، تناول التدقيق في المحاور التي سيتم الاشتغال عليها في إطار المشروع الإيكولوجي والأهداف المتوخاة منه، والتركيز على وضع المتعلم كنقطة مركزية بالنسبة للبرنامج، من أجل ترسيخ ثقافة بيئية سليمة، مع الاتفاق على عقد لقاءات تنسيقية أخرى ببعض المؤسسات الحاصلة على الشارة الخضراء، للاستفادة من تجربتها.
وقد ثمن الجميع هذا اللقاء التواصلي، الذي مر في أجواء سادها نقاش هادف وفعال، وكان فرصة لتقاسم الأفكار والتجارب والخبرات في مجال التربية البيئية، كما عبر المشاركون عن رغبتهم في تفعيل هذا البرنامج وإنجاحه على صعيد مؤسساتهم التعليمية.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=15327