دكالة 24:متابعة
أوردت صحيفة Mondafrique في مقال مطول إنه وبينما تمر بعض الدول المجاورة للجزائر بفترة سياسية غير مستقرة، يسارع النظام السياسي الجزائري إلى دعم جبهة البوليساريو التي لا تخدم قضية حقوق الإنسان في العالم العربي.
و أشارت الصحيفة إن جبهة البوليساريو تحافظ على علاقاتها مع نظام بشار الأسد الديكتاتوري، تماما مثل النظام السياسي الجزائري الذي يستخدم في الوقت المناسب صيغًا وتعبيرات نمطية مثل ” احترام سيادة الدول ” و”حق الشعوب في تقرير المصير” لتحريف حقيقة مسألة الصحراء المغربية.
و أضافت أن السياسة الخارجية للبلاد هي انعكاس للسياسة الداخلية، والحديث عن تعزيز “الجبهة الداخلية” لمواجهة أي شكل من أشكال التآمر هو خدعة يشارك فيها ممثلو النظام الجزائري، مشيرة إلى أنه مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع النظام السياسي الإيراني، أصبحت الجزائري أكبر هوائي للمرشد الإيراني الأعلى في المغرب العربي.
و أوضحت أن الحملة المسعورة التي أطلقتها دبلوماسية النظام الجزائري من خلال استغلال قضية حقوق الإنسان، تهدف إلى تعريض مستقبل البلاد للخطر، من خلال استخدام الاحتيال لإدامة تغييب الاستشارة الشعبية، والحفاظ على أعلى مستوى ممكن من التسلط، قبل أن تخلص إلى أن النظام السياسي الجزائري يحصد ما زرعه، فالتوترات الدبلوماسية بين النظام الجزائري والمغرب – تضيف – لا تهم كل الشعب الجزائري، فهذه التوترات تثير قلق قادة الجزائر فقط.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=14055