دكالة 24:
أفادت “الجزائر تايمز”، أنها توصلت بمعلومات وصفتها بـ “الموثوقة” من مصادر خاصة، تشير إلى تحركات مشبوهة لمجموعة من أتباع تحرير “ماسينا الإرهابية” المقربة جدا من المخابرات الجزائرية الممول الرئيسي لهذه الجماعة وتتخد من الشمال المالي موطنا وقاعدة خلفية لجميع تحركاتها في المنطقة بتسليح و حماية الجيش الجزائري، وأشار المصدر أنه يخشى أن تكون وراء هذا التحرك نوايا سيئة للبلدان المجاورة وخصوصا موريتانيا.
و أضاف المصدر، أن جبهة تحرير ماسينا تصنف كتنظيم سلفي متطرف يتبنى استراتيجية تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وله علاقة وطيدة مع المخابرات الجزائرية، و تعمل أيضا مع جماعة أنصار الدين التي يتزعمها “رجل الجزائر القوي وسفير ثكنة بن عكنون للأعمال الإرهابية في الساحل إياد أغ غالي”، وأفاد المصدر، أن شخصية بارزة في الحركة الشعبية لتحرير أزواد قالت عنه صحيفة “لوموند” إنه يحظى بحماية الجزائر و يقيم في بلدة تين زواتين إحدى بلديات ولاية تمنراست، على الحدود مع مالي مع عائلته، وشارك في المفاوضات التي رعتها الجزائر بين الحركة وحكومة باماكو في التسعينيات.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=13964