دكالة 24:الحسين العلالي
في ظروف غامضة غرقت زوال الاربعاء الماضي بالحوض المينائي لاكادير سفينة ابن سينا وهي سفينة متخصصة في الصيد في أعالي البحار كانت راسية بالرصيف الخاص بسفن اعالي البحار بدات الميناء قبل ان تغرق للاسفل وكادت ان تحدث الكارثة لولا الالطاف الالهية ولولا التدخل الفعال والسريع لبعض الفاعلين الدين جنبوا سفينة محادية نفس المصير ، وفور اخبار الجهات المعنية بالامر سارعت الى عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية و السلطات المينائية وفتحت تحقيقا في الحادث كما سخرت مختلف المصالح المعنية ومعها الشركة مالكة السفينة كل جهودها للسيطرة دون تسرب كميات مهمة من الكازوال والزيوت لمياه البحر والا فان كارثة بيئية بكل المقاييس سيشهدها انداك ميناء اكادير حيث اكدت مصادر من داخل الشركة المالكة للسفينة ان الوضع البيئي ولله الحمد تم التحكم فيه بحوض الميناء وتم اتخاد مختلف الاجراءات والتدابير الاحتياطية للحيلولة دون تسرب الكازوال ومعها الزيوت بالاستعانة بشركات متخصصة في هدا المجال وبتنسيق تام وتعاون مع الوكالة الوطنية للموانئ الاخيرة استعانت بسدين عائمين يمنعان أي تسرب كما تعمل فرق اخرى متخصصة ومند الاربعاء الماضي وهي على متن قوارب صغيرة على رفع الزيوت أو المحروقات التي تطفو على السطح ، وقدرتها مصادرنا في اكثر من 30 طن من المحروقات في وقت تؤكد ذات المصادر ان السفينة الغارقة كانت تحمل نحو 200 طن من الكازوال ،وهو الامر الذي مكنهم من تجنيب الميناء كارثة بيئية بكل المقاييس حيث تم تجميع بسلاسة وفعالية الكميات المسربة وهو الامر الدي جنب وقوع اي خطر على البيئة البحرية واكدت ذات المصادر ان الوضع متحكم فيه خاصة وان السفينة استقرت بقاع الحوض المينائي والجهود متواصلة من اجل اخراج السفينة الغارقة بالاستعانة بشركات متخصصة في المجال وهو الامر الذي قد يستغرق يومين كاملين والامل ان يعود الوضع بالحوض المينائي لحالته الطبيعية في اقرب وقت ممكن .غرق سفينة ابن سينا للصيد في اعالي البحار يسائل الجهات المسؤولة عن معايير السلامة المتوفرة بالحوض المينائ والدي يعرف رسو عشرات السفن والبواخر كما انه يسائل المهنيين حول مدى توفرهم على كل الضمانات والامكانيات الضرورية لمواجهة افات كهاته ؟
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=12767