دكالة 24:
أفادت مصادر اعلامية ، أن تلميذا أسلم الروح الى خالقها ، و هو على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات(تريبورتور) في طريقه إلى المستشفى الجهوي ابن زهر لإسعافه رفقة والده، يوم الثلاثاء 25 ماي2021، على إثر تعرضه لأزمة صحية داخل المؤسسة التعليمية الكائنة بسيدي يوسف بن علي و بالضبط بديور الشهداء ، التي يتابع دراسته بها في مستوى الاولى إعدادي .
و قالت أن الطفل المتوفى كان قد أصيب بأزمة صحية ، وتم نقله من طرف ادارة المؤسسة التعليمية على متن سيارة خاصة لمنزل أسرته، عوض الذهاب به إلى المستشفى ، اضطرت الأسرة مع هذا الوضع للبحث عن وسيلة لنقله للمستشفى ، فلم تجد سوى الاستعانة بدراجة تريبورتور.
و بحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، يظهر أن المؤسسة التعليمية لم تقم بمهامها الاعتيادية وتملصت من مسؤوليتها في حماية سلامة وصحة الطفل، بعدم نقله مباشرة إلى المستشفى عبر سيارة الاسعاف وهو الإجراء الصحيح المتعين القيام به خاصة أن إدارة المؤسسة هي ممثل الوزارة نفسها والناطق باسمها وكل ما يتعلق بتقديم الإسعافات العاجلة تتحمله الإدارة وليس إرسال الطفل إلى منزله وتعطيل زمن التدخل الطبي العاجل ، معتبرة الحوادث المدرسية وكل الإصابات الجسدية التي تلحق التلميذ بفعل غير إرادي من طرفه ، أو الناتجة عن فعل فجائي وبسبب خارجي، أثناء وجوده في عهدة الأطر التربوية، يتطلب تدخلا عاجلا من طرف الادارة التربوية للمؤسسة ، و أنه من واجباتها الاتصال بسيارة الإسعاف من أجل التدخل ونقل التلميذ على وجه السرعة الى المستشفى لإنقاذ حياته .
و تستغرب لتخلي المؤسسة التعليمية عن مسؤوليتها في عدم نقل التلميذ إلى المستشفى دون تأخير، كما تساءلت عن مصير التأمين الذي يتم استخلاصه سنويا دون أن يكون له أي أثر على الاسعافات والتدخلات التي من المفروض توفرها للتلاميذ أثناء وقوع حدث أو طارئ قد يمس بصحة وسلامة التلميذ.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=12440