دكالة 24:
علمت جريدة دكالة 24 من مصادرها الخاصة ، أن مديرة اعدادية مولاي اسماعيل بالجماعة الترابية الجابرية ، و في محاولة منها لاخفاء شمس الحقيقة بالغربال ، و افتضاح تصرفاتها المعاقب عليها قانونا ، قامت باعداد ما يسمى “عريضة ” و دفعت مجموعة من الأساتذة للتوقيع عليها ، مفادها أن جريدة دكالة 24 الالكترونية الاخبارية الشاملة ، تشهر بالمديرة و غيرها من النقط الثلاثة .
هذا ، السلوك ، و الرسالة هنا موجهة لكل من يعنيه الأمر ، يؤكد بالملموس ما تنهجه ادارة المؤسسة من أسلوب ” أنا و من بعدي الطوفان ” بحيث أقحمت اساتذة لهم ارتباط بتدريس التلاميذ و الاهتمام به ، ولا علاقة لهم بما ارتكبته الادارة من اختلالات و تجاوزات ، و أن توقيعهم على تلك العريضة قد يؤدي بهم الى ما لم يكن في حسبانهم ؟
ان جريدة دكالة 24 ،تنقل الحقائق و الأخبار كما هي ، و لديها من الوثائق و المستندات ما يكفي لمواجهة كل تضليل ، و أنها تعمل بمهنية عالية محترمة في ذلك كل النصوص القانونية ، و لا يمكنها بأية حال من الأحوال أن تنهج أسلوب الانتقام أو التشهير أو غيره … و أن جريدة دكالة 24 مستعدة طبقا لما يضمنه القانون لنشر ” تكذيب ” أو “رد ” لمن له الحق و يتوفر على ما يكذب أو يفند ما نشرته جريدة دكالة 24 بخصوص اعدادية مولاي اسماعيل ؟
يجب أن يتساءل الجميع ، لماذا لم تلجأ ادارة المؤسسة الى ما يفرضه القانون من مقاضاة الجريدة أو نشر ” رد ” على ما جاء فيها و أن تتحمل كامل المسؤولية ، عوض اقحام الأساتذة في موضوع هم بعيدون كل البعد عنه ؟ لماذا تريد ادارة المؤسسة أن تختبئ وراء تلك العريضة و هي في الأصل فضيحة و تزكية لكل ما جاء في جريدة دكالة 24 ؟ لماذا تدفع بالأساتذة الى “الموقعين ” طبعا الى ارتكاب أفعال يعاقب عليها القانون ؟ أليست هناك متابعة قضائية لادارة المؤسسة من طرف السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور ؟ و هل أصبحت ” توقيعات ” الأساتذة نصا قانونيا يعفي من العقاب ؟ ألا يعلم مربو الاجيال أن تحقير المقررات القضائية يعاقب عليها القانون ؟ متى كان يتحمل الأساتذة الأخطاء الادارية ؟ و ما الذي يحشرهم في ملف يروج أمام القضاء ؟
لقد استغرب جريدة دكالة 24 ، كيف يرمي البعض بنفسه الى التهلكة ، و الأمر لا يعنيه ، لذلك ، فجريدة دكالة 24 و ما يخوله لها القانون ستكون حازمة في الموضوع ، لأنها أخذت على عاتقها التعرية و فضح الفساد و من يدعمونه و يساندونه بعلم أو بدونه ، و أنها تعدكم بعدما تحفظت عن نشر مجموعة من الوثائق و الاختلالات بادارة المؤسسة ، ايمانا منها بترك المجال للمسؤولين في القيام بواجبهم أتجاهها ، خصوصا الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الدار البيضاء سطات التي توصلت بتقارير في شأنها ، و المديرية الاقليمية لقطاع التعليم بسيدي بنور التي وجب عليها فتح تحقيق في الموضوع بمجرد توصلها بتلك ” العريضة ” و استفسار الموقعين على فحواها ( التشهير و التشويش …) ، و كذا أن تقول العدالة كلمتها فيما نسب للمتهمة …
و حتى نؤكد الى من يعنيهم الامر ، أن جريدة دكالة 24 تنشر الأخبار بصدق و مصداقية ، سيتم نشر استطلاع شامل لما يجري و يدور بالمؤسسة ، و أين تسير الادارة انطلاقا من استغلال الكهرباء و فرض بطائق انخراط على بعض الاساتذة لفائدة احدى النقابات الى مالية المؤسسة و و و و و… و نختمها بالنشر الكامل ” للعريضة ” و الكل يتحمل مسؤوليته .
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=12420