دكالة 24:
صرحت “أرانتشا غونزاليس لايا” وزيرة الخارجية الإسبانية أمس الأحد 23 ماي الجاري، بأن قنوات الاتصال مع المغرب مازالت مفتوحة رغم التوتر القائم..
و شددت “أرانتشا غونزاليس لايا” على أن إسبانيا لا تريد لهذا الخلاف أن يتفاقم، لأنها تريد علاقات جيدة مع المملكة المغربية.
و أوضحت وزيرة الخارجية في حكومة “بيدرو سانشيث” بأن مدريد لا تريد أن تتحول العلاقات مع الرباط إلى علاقات عدائية، مضيفة: “لم نفعل ذلك أبدا ولن نفعل، نريد علاقة كاملة ومستقرة تقوم على الاحترام والتفاهم المتبادلين”.
وشددت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، على أن علاقات إسبانيا و المغرب ستتحسن في القريب العاجل بعد تذويب النقاط الخلافية لما فيه مصلحة للبلدين الجارين الذين تربطهما مصالح مشتركة.
إلى ذلك، تغيرت لهجة الخطاب الرسمي الإسباني نحو المغرب بخصوص الأزمة الأخيرة بين البلدين، والتي تسببت فيها اسبانيا نفسها، بعدما سمحت بدخول زعيم ميليشيات جبهة البوليساريو المتهم في قضايا إجرامية دولية عديدة للتراب الإسباني بهوية جزائرية مزورة تحت اسم محمد بن بطوش.
و شددت “أرانتشا غونزاليس لايا” على أن إسبانيا لا تريد لهذا الخلاف أن يتفاقم، لأنها تريد علاقات جيدة مع المملكة المغربية.
و أوضحت وزيرة الخارجية في حكومة “بيدرو سانشيث” بأن مدريد لا تريد أن تتحول العلاقات مع الرباط إلى علاقات عدائية، مضيفة: “لم نفعل ذلك أبدا ولن نفعل، نريد علاقة كاملة ومستقرة تقوم على الاحترام والتفاهم المتبادلين”.
وشددت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية، على أن علاقات إسبانيا و المغرب ستتحسن في القريب العاجل بعد تذويب النقاط الخلافية لما فيه مصلحة للبلدين الجارين الذين تربطهما مصالح مشتركة.
إلى ذلك، تغيرت لهجة الخطاب الرسمي الإسباني نحو المغرب بخصوص الأزمة الأخيرة بين البلدين، والتي تسببت فيها اسبانيا نفسها، بعدما سمحت بدخول زعيم ميليشيات جبهة البوليساريو المتهم في قضايا إجرامية دولية عديدة للتراب الإسباني بهوية جزائرية مزورة تحت اسم محمد بن بطوش.
و كان وزراء الحكومة الإسبانية، يستميتون في الدفاع عن قراراتهم التي جرت عليهم الكثير من السخط والانتقادات، بل وهاجموا المغرب أيضا، لكن يبدو أن الضغوطات الكبيرة التي فرضها عليهم المغرب بدأت تعطي ثمارها حيث تغيرت لهجة الخطاب و بدأ وزراء حكومة “بيدرو سانشيث” يتوددون له ويخطبون وده، خصوصا من أجل معالجة مشكل الهجرة السرية.
و كانت سفيرة المغرب بالعاصمة مدريد، أكدت لوسائل إعلام إسبانية، أن اللجوء إلى إخراج زعيم عصابة البوليساريو، إبراهيم غالي، من إسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها، هو “اختيار للركود ولن يزيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلا تفاقما”.
و أوضحت الدبلوماسية المغربية، أن الأزمة الأخيرة بين مدريد والرباط على خلفية استقبال زعيم الانفصاليين على التراب الإسباني، بشكل سري وبهوية منتحلة، “تعد اختبارا لقياس مدى موثوقية وصدق الخطاب السائد منذ سنوات بشأن حسن الجوار والشراكة الإستراتيجية بين البلدين”.
و أضافت أن “هذه الأزمة تشكل أيضا اختبارا لاستقلالية القضاء الإسباني الذي يحظى بثقتنا، وكذلك لعقلية السلطات الإسبانية في ما إذا كانت تريد أن تختار تعزيز العلاقات مع المغرب أو التعاون مع أعدائه”.
و أوضحت الدبلوماسية المغربية، أن الأزمة الأخيرة بين مدريد والرباط على خلفية استقبال زعيم الانفصاليين على التراب الإسباني، بشكل سري وبهوية منتحلة، “تعد اختبارا لقياس مدى موثوقية وصدق الخطاب السائد منذ سنوات بشأن حسن الجوار والشراكة الإستراتيجية بين البلدين”.
و أضافت أن “هذه الأزمة تشكل أيضا اختبارا لاستقلالية القضاء الإسباني الذي يحظى بثقتنا، وكذلك لعقلية السلطات الإسبانية في ما إذا كانت تريد أن تختار تعزيز العلاقات مع المغرب أو التعاون مع أعدائه”.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=12404