غضب داخل النظام الجزائري بعد إستبعاد بوقادوم في جهود الوساطة بين فلسطين و إسرائيل

doukkala24
2021-05-22T16:17:31+00:00
2021-05-22T18:54:10+00:00
أخبار دولية
22 مايو 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
غضب داخل النظام الجزائري بعد إستبعاد بوقادوم في جهود الوساطة بين فلسطين و إسرائيل

دكالة 24:

أوردت مصادر اعلامية أن الخارجية الجزائرية في شخص “صبري بوقادوم” عبرت عن غضبها من عدم إشراك الجزائر في جهود الوساطة القائمة لحلحلة الصراع، و أيضا تجاهل وزن الجزائر الدولي و عدم استدعاء وزير خارجيتها للمشاركة في لجنة الدفاع العربية عن القدس و الشعب الفلسطيني بالأمم المتحدة.

و عزى نشطاء جزائريون هذا التجاهل إلى الخطاب الذي يتبناه النظام الجزائري، و الذي يغذي العداء العربي-الإسرائيلي، و قال مغردون من الحراك على تويتر ردا على تدوينة لـ “صبري بوقادوم” بخصوص الصراع على الأقصى، بأن الجزائر التي لا تقدم للشعب الفلسطيني غير الشعارات الفارغة عكس ما تقدمه لقضايا أخرى في مقدمتها جبهة البوليساريو، و تسعى لأن يكون لها موقع القيادة في تدبير الأزمة، كما أنها لم ترسل إلى الآن أي مساعدات كما فعلت مصر و المغرب و السعودية لفك الحصار عن سكان غزة، فيما ذكر آخرون بأن الجزائر لا يجب عليها أن تلعب أي دور دولي في القضية الفلسطينية بسبب علاقاتها مع إيران و حزب الله، و ما تمثله تلك العلاقات من حساسية لدول الشرق الأوسط و دول الغرب، و أن تواجدها في اللجنة سيكون له تأثير سلبي أكثر منه إيجابي على الأزمة.

وشكلت الجامعة العربية لجنة للدفاع عن القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة بعد تقاعسها، و أطلقت عملية وساطة بين الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي، و يقود هذه الوساطة وفد وزاري مكون من السعودية و الأردن و قطر و مصر و المغرب، حيث كتب وزير الخارجية الأمريكي على حسابه بتويتر أنه اتصل بوزير الخارجية المغربي ” ناصر بوريطة” و تبادلا الحديث عن أهمية استرجاع الهدوء في المنطقة و قال “أن المغرب شريك إستراتيجي”، فيما تناقلت وساءل إعلام دولية خبر طلب الرئيس الأمريكي من الرباط لعب دور الوساطة في الصراع، و هي الجهود التي يقال أنها حصدت نتائج إيجابية مع الاقتراحات المختلفة المطروحة على مائدة الطرفين المتصارعين، التي من بينها حصول الطرفين على ضمانات بالإبقاء على الوضع كما هو، مع إعادة إعمار غزة و الأحياء التي تم تدميرها بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!