دكالة 24:
و قد جاء على صفحة البرلمانية الاشتاكية حنان رحاب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن تفاصيل الجريمة النكراء التي كانت جماعة أولاد بوريمة التابعة لإقليم جرسيف مسرحا لها، بعدما تم الإبلاغ عن وجود جثة طفل لم يكمل 12سنة من عمره معلقة بحبل على إحدى الأشجار.
و أفادت البرلمانية ذاتها، أن المحققين من عناصر الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان سرعان ما اكتشفوا أن الأمر يتعلق بجريمة قتل وليس بحادثة انتحار، خاصة مع وجود أثار ضرب على جثة الطفل القاصر الضحية، ليشرعوا في استنطاق الشخص الذي أبلغ عن الواقعة، وتم التوصل إلى أن الشخص لم يكن سوى صاحب قطيع الأغنام الذي كان يشتغل الطفل عنده راعيا.
و أضافت ، أن المشغل جاء يجري، و أقدم على ضرب الطفل وتعنيفه بشكل وحشي غير آبه بتوسلاته، إلى أن أزهق روحه، وأمام هول ما جرى، قام الجاني بالتغطية على جريمته الشنعاء وذلك بتغيير معالم الجريمة حيث قام بتعليق جثة الطفل إلى غصن الشجرة، لكي يوهم عناصر الدرك الملكي بأن الضحية قام بالانتحار.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=12120