دكالة 24:متابعة
أصدرت وزارة الداخلية بلاغا تؤكد فيه أن إجراءات التحقيق الإداري الذي أطلقته من أجل الكشف عن وقائع التعنيف الموثقة من خلال مقطع فيديو تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس الأربعاء 28 ابريل الجاري، والذي ظهر من خلاله شخص يرتدي زي وظيفي يعنف شخصا اخر، يعرضه للضرب مكنت من تجديد هوية الشخص المتورط في هذا الفعل، بالإضافة إلى زميلين له كانا موجودين في مسرح الحادث.
و أبرز البلاغ نفسه ان الأمر يتعلق بعناصر من بين أفراد القوات المساعدة المكلفين بمهمة حراسة السواحل.
و أشار المصدر ذاته إلى أنه تبعا إلى ذلك، تم توقيف المعنيين بالأمر، الذين وضعوا رهن إشارة البحث القضائي، المنجز من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و أبرز البلاغ نفسه ان الأمر يتعلق بعناصر من بين أفراد القوات المساعدة المكلفين بمهمة حراسة السواحل.
و أشار المصدر ذاته إلى أنه تبعا إلى ذلك، تم توقيف المعنيين بالأمر، الذين وضعوا رهن إشارة البحث القضائي، المنجز من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري، مقطع فيديو، يظهر إقدام عنصر بالقوات المساعدة على الاعتداء بطريقة بشعة على شاب بسواحل مدينة الفنيدق.
وأثار المقطع الذي انتشر على نطاق واسع غضبا عارما واستنكارا كبيرا من طرف عدد من المغاربة، بعدما أظهر عنصر من القوات المساعدة المكلفين بحراسة الشواطئ، وهو يعتدي على الشاب بطريقة عنيفة.
و رجح عدد من النشطاء أن يكون الفيديو قد صور بأحد شواطئ مدينة الفنيدق، وأن ضحية الاعتداء شاب من بين مرشحين للهجرة بطريقة سرية إلى مدينة سبتة المحتلة.
و طالب عدد من النشطاء الذين تداولوا المقطع المذكور على أوسع نطاق من السلطات المختصة، فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق العنصر المذكور.
وأثار المقطع الذي انتشر على نطاق واسع غضبا عارما واستنكارا كبيرا من طرف عدد من المغاربة، بعدما أظهر عنصر من القوات المساعدة المكلفين بحراسة الشواطئ، وهو يعتدي على الشاب بطريقة عنيفة.
و رجح عدد من النشطاء أن يكون الفيديو قد صور بأحد شواطئ مدينة الفنيدق، وأن ضحية الاعتداء شاب من بين مرشحين للهجرة بطريقة سرية إلى مدينة سبتة المحتلة.
و طالب عدد من النشطاء الذين تداولوا المقطع المذكور على أوسع نطاق من السلطات المختصة، فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق العنصر المذكور.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=11820
