دكالة 24:
كشفت مصادر اعلامية أن تحقيقا قد فتح في شأن تسريب مكالمة الوزير أمزازي والتي أثارت ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم الاستماع إلى إطار بوزارة التعليم بصفته مشتكيا من قبل مصلحة الشرطة القضائية بصفرو .
ووفق المصادر ذاتها فإن “طارق.ع”، والذي يشتغل موظفا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس قد تقدم بشكاية إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بصفرو قصد فتح تحقيق في شأن التشهير الذي تعرض له بسبب ربط اسمه بهذه القضية.
و حسب الشريط الصوتي المسجل فإن شخصا يدعى طارق عبد الرحيم هو الذي ورد اسمه في المحادثة المسربة للوزير أمزازي، حيث قدم نفسه على أنه يملك صفحات في الفايسبوك، وبأنه يعمل على التأثير في قضية أساتذة التعاقد. لكن بعض الأشخاص نسبوا هذه المكالمة إلى “طارق. ع”، الذي يقطن بمدينة صفرو ويشتغل بمدينة فاس. وقال إنه تعرض للكثير من التشهير بسبب هذه القضية.
و تسببت المكالمة بين المدعو طارق وبين الوزير في ملابسات غير واضحة. وتتجه أصبع الاتهام في هذه القضية إلى المتصل بالوزير بالوقوف وراء هذا التسريب بغرض الإساءة إليه، رغم أن حديث الوزير أمزازي لم يحمل أي مضامين سلبية، خارجة عن تصريحاته السابقة في الموضوع.
وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر ذاتها أن الوزير أمزازي وضع من جانبه شكاية يطالب فيها بفتح تحقيق في تسريب هذه المكالمة، وهو ما سيقود إلى توقيف صاحب التسجيل، لمعرفة تفاصيل التسريب والجهات التي تقف وراءه، وما إذا كانت لها علاقة بقطاع التعليم أم بأطراف لها طموحات انتخابية.
وخلفت قضية التسريب امتعاضا كبيرا، حيث اعتبر عدد من المتفاعلين بأن هذا التسريب من شأنه أن يكرس تحفظا كبيرا في التواصل بين المسؤولين وبين المواطنين، جراء تخوفات من التشهير والتنمر في شبكات التواصل الاجتماعي، هذا في وقت تؤكد فيه التوجهات العامة للدولة على ضرورة التواصل بين الإدارة والمواطن، عبر استخدام كل الآليات والوسائل الممكنة.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=11539