دكالة 24:
أثار بلاغ اخباري رقم 3 لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي الصادر عن المديرية المكلفة بتدبير مجال التواصل – مصلحة الصحافة يومه الأحد 15 مارس 2020 العديد من التساؤلات بين صفوف نساء و رجال التعليم ، حيث جاء فيه ” … مراعاة الحضور المستمر للاستاذات و الاساتذة ” و التي يفهم منها الحضور الفعلي ليفتح البلاغ الاخباري رقم 3 الباب مجددا لطرح مجموعة من التساؤلات و ذلك أخذا ب ” …و تدبير الحالات الاستثنائية بموضوعية و مسؤولية و حس تضامني و كذلك وفق ما يتطلبه تأمين الزمن الاداري و القيام بالواجب المهني اما في مقرات العمل أو المنازل مع التقيد بالتوجيهات المتعلقة بالتجمعات …” ، و الحالات الاستثنائية قد تدخل ضمنها الشواهد الطبية أو تعذر الانتقال أو رعاية مريض أو الابناء الذين سيظلون حبيسي المنازل حسب التوجيهات … فمن جهة يركز البلاغ الاخباري 3 عن الحضور المستمر للأساتذة و الأستاذات و من جهة يفتح الباب أمام الفعل التدبيري للادارة حسب الحالات ، و بما أن التوجيهات الصادرة مفادها تعلم التلاميذ عن بعد بمنازلهم فان الاساتذة باعتبارهم آباء و الاستاذات باعتبارهن أمهات ملزمون جميعهم برعاية أبنائهم و المكوث معهم حيث هم ، فكيف يمكن لهم تطبيق التوجيهات الرسمية القاضية بتوقيف الدراسة و الحرص على ذويهم بالبقاء في المنازل و بين استمرار تواجدهم بالمؤسسة ؟ حيث جاء في آخر فقرة في البلاغ الاخباري رقم 3 “… تهيب بكافة الأمهات و الآباء الحرص على التزام أبنائهم و بناتهم بالبقاء في المنازل و متابعة دروسهم بشكل مستمر مع احترام جميع التوجيهات الوقائية .”
للخروج من هذا الارتباك بات على المديرية المكلفة بتدبير مجال التواصل – مصلحة الصحافة التابعة لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي مزيدا من التوضيح رفعا لكل لبس أو ارتباك في صفوف نساء و رجال التعليم خصوصا الاجتماعية منها
اضغط هنا للاطلاع على البلاغ الاخباري رقم 3
Numérisation 15 mars 2020 (1).pdf.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=1116