دكالة 24:
قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة متابعة شاب يبلغ من العمر حوالي 22 سنة، بتهمة النصب والاحتيال، في نازلة فريدة من نوعها تشابك فيها العشق بحبال النصب و الاحتيال كانت ضحيتها أستاذة تبلغ من العمر حوالي 53 سنة.
و تعود تفاصيل النازلة حين أوقف المتهم بناء على شكاية تقدمت بها الضحية، إثر علاقة غرامية بينهما استمرت أربع سنوات، نتج عنها تشتيت أسرة الأستاذة وإفلاسها، إذ لم تستفق إلا بعد أن فقدت الكثير، حيث افترقت عن زوجها، و صارت تصرف كل ما تملكه على عشيقها الذي يصغرها سنا بحوالي 13 سنة.
و حسب بعض المصادر ، فالعلاقة، بين العشيق والأستاذة،عرفت بدايتها أواخر سنة 2016، إذ كان صديقا لابنها، وكان المتهم بين الفينة والأخرى يزور منزل الضحية حتى توطدت العلاقة، لتتحول أنظاره بعد ذلك من صديقه، إلى الأم، وما لبثت أن تطورت العلاقة عبر الرسائل والمكالمات الهاتفية.
و انساقت الأستاذة في العشق حد النخاع ، مما دفعها التطليق من زوجها، مبعدة الأب عن ابنائه و التنكر لسنوات العشرة .
و تعود تفاصيل النازلة حين أوقف المتهم بناء على شكاية تقدمت بها الضحية، إثر علاقة غرامية بينهما استمرت أربع سنوات، نتج عنها تشتيت أسرة الأستاذة وإفلاسها، إذ لم تستفق إلا بعد أن فقدت الكثير، حيث افترقت عن زوجها، و صارت تصرف كل ما تملكه على عشيقها الذي يصغرها سنا بحوالي 13 سنة.
و حسب بعض المصادر ، فالعلاقة، بين العشيق والأستاذة،عرفت بدايتها أواخر سنة 2016، إذ كان صديقا لابنها، وكان المتهم بين الفينة والأخرى يزور منزل الضحية حتى توطدت العلاقة، لتتحول أنظاره بعد ذلك من صديقه، إلى الأم، وما لبثت أن تطورت العلاقة عبر الرسائل والمكالمات الهاتفية.
و انساقت الأستاذة في العشق حد النخاع ، مما دفعها التطليق من زوجها، مبعدة الأب عن ابنائه و التنكر لسنوات العشرة .
ومنذ تطليقها سنة 2018، انفردت الضحية بعشيقها، الذي تكبره بحوالي 31 سنة، واقتنت شقة، كانت تقطنها معه و صار يعاشرها معاشرة الأزواج ، في انتظار لتوثيق زواجهما مع مرور الوقت، سيما أن أبناءها كانوا يرفضون هذه العلاقة من أساسها.
وظلت الأستاذة على تلك الحالة قرابة سنتين من طلاقها، لتكتشف تغيره اتجاهها ، رغم سخائها، و تعددت علاقاته الغرامية .
وظلت الأستاذة على تلك الحالة قرابة سنتين من طلاقها، لتكتشف تغيره اتجاهها ، رغم سخائها، و تعددت علاقاته الغرامية .
الوضع بدأ يتأزم لدى الضحية ، فكان أن نصحتها زميلتها بالاستيقاظ مما هي عليه ، و أنها سقطت ضحية خداع مدبر ، الامر الذي أدى بها الى وضع شكاية لدى وكيل الملك بينت فيها الضحية تصريحاتها، مؤكدة أنها سقطت في فخ المتهم بواسطة استعماله الشعوذة، وأنها شتتت أسرتها وافترقت مع والد أبنائها، وذلك دون وعي منها، بل الأكثر من ذلك أنها ضيعت أموالها، باقتناء شقة باسم العشيق المتهم، مدلية بمجموعة من الوثائق والسندات تؤكد ذلك.
وبناء على ذلك، تم توقيف المتهم للبحث معه ، قبل وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، بتهمة النصب، ثم إحالته على وكيل الملك الذي عرضه بدوره على قاضي التحقيق، في حالة اعتقال.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=10818