دكالة 24:
أصدرت السكرتارية الاقليمية لمختصي الادارة و الاقتصاد ( ف د ش ) بسطات بيانا تستنكر من خلاله الحيف الذي طالها و المتمثل في حرمانها من حقوقها المشروعة المتعلقة بالتعويضات العينية للسنة الثالثة على التوالي ، و توصلت الجريدة بنسخة من بيان السكرتارية جاء فيه :
“تتابع السكرتارية الإقليمية لمختصي الاقتصاد والإدارة للنقابة الوطنية للتعليم بسطات بقلق كبير، الحيف الذي يطال فئة مختصي الاقتصاد والإدارة، بحرمانهم من مستحقاتهم المتعلقة بالتعويضات العينية، من دون أي مبرر معقول، ودون تقدير للمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقهم في التدبير المالي والمادي والمحاسباتي، لاسيما مسيري المصالح المادية والمالية، والمكلفين بمهام إدارية على إطلاقها، إذ لم يتم صرف مستحقات التعويضات العينية لهم لثلاث سنوات متتالية 2022 و 2023 و 2024، في تجاوز مجحف لحقوقها المشروعة، وفي تناقض تمييزي مقارنة مع باقي المديريات الإقليمية بالجهة.
ونظرا للمجهودات التي تبذلها فئة مختصي الاقتصاد والإدارة، وتحملهم الاشتغال في أكثر من مؤسسة تعليمية، بمناطق جغرافية متباعدة تزيد من معاناتهم وترفع من تكاليف تنقلاتهم اليومية، ناهيك عن تحمل مسؤوليات الامانة لجمعيات دعم مدرسة النجاح، نجد في المقابل التجاهل والحيف والحرمان من الحقوق يطال هذه الفئة دون وجه حق، وبما أن اللقاء الذي جمع السكريتارية الإقليمية مع المدير الإقليمي ورؤساء مصالح بالمديرية الإقليمية، جاء مخيبا للآمال؛ وفي ظل غياب الجدية اللازمة في تسوية الوضع بما يستجيب لحقوقها المشروعة خصوصا التعويضات العالقة، فإن السكرتارية الإقليمية،
– تستنكر حرمان مختصي الاقتصاد والإدارة من التعويضات العينية لسنوات 2022 و2023 و2024؛
– تطالب الجهة المختصة توفير الاعتمادات المالية اللازمة في وقتها دون مماطلة لصرف التعويضات العينية؛
– تطالب بالتعجيل الفوري بأداء كل المستحقات والمتأخرات من دون أية مماطلة؛
– وضع آليات واضحة ودائمة لضمان عدم تكرار هذا الحيف مستقبلاً؛
– رفع العبء عن المكلفين بمهام إدارية، وتحديد مهامهم على سبيل الحصر مع تخصيص تعويضات مقابل المهام الإدارية المسندة إليهم.
وإذ تطالب السكرتارية الإقليمية بتسوية الأوضاع في أقرب الآجال أسوة بباقي زملائهم بأقاليم الجهة، فإنها مستعدة لخوض كل الأشكال الاحتجاجية من أجل انتزاع مطالبها المشروعة، وتدعو جميع المختصين إلى رص الصفوف دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية وضمان كرامتهم المهنية.
وعاشت النقابة الوطنية للتعليم الع ضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل إطاراً مدافعاً عن حقوق الشغيلة التعليمية.”
المصدر : http://www.doukkala24.com/?p=25289