دكالة 24:
تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب مؤخراً ، حيث وصلت الإصابات إلى أزيد من 2000 حالة وهو عدد كبير و ضخم بالنسبة لبلد كالمغرب.
و تفاعلا مع ذلك أصدرت السلطات في عدة مدن و أقاليم قرارات بإغلاق المدن و الأقاليم و تشديد الإجراءات الوقائية و منع التنقل من و إليها إلا برخصة استثنائية.
وزارة الصحة و حسب مصادرنا ، اعتمدت مؤخراً بروتوكولاً جديداً لإمكانية إغلاق المدن بسبب تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
و يتعلق الأمر بمعدل الإصابات المسجل في كل مدينة ، حيث يتم اعتماد بروتوكول الإغلاق بمجرد أن يتجاوز المعدل 50 ، و الذي يخول للسلطات المعنية إمكانية إغلاق المدن.
هذا و مـددت الحكومة قبل أيام ، حالة الطوارئ الصحية إلى 10 أكتوبر المقبل، وهو التمديد السادس منذ فرض هذا الإجراء الاستثنائي في 20 مارس الماضي، بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
و يتيح القرار الحكومي، بالإبقاء على الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات لتطويق رقعة انتشار الفيروس.
وتتمثل أبرز الإجراءات في تشديد تدابير التنقل من وإلى المدن المصنـفـة بؤرا وبائية، وفرض غرامات مالية فورية بحق الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، وحظر التجمعات و إغلاق شواطئ.
و تعد الدار البيضاء، أكثر المدن تضررا من وباء كورنا، حيث فرضت الحكومة لمواجهة ارتفاع الإصابات، قيودا جديدة على المدينة التي يقطنها حوالي 3 ملايين ونصف المليون نسمة ، وتقرر إغلاق كل منافذ المدينة ومنع مغادرتها أو الدخول إليها إلا برخصة، مع اعتماد التعليم عن بعد بجميع المؤسسات التعليمية على صعيد المدينة.
وتوالت بعد ذلك قرارات الإغلاق و التشديد لتشمل مدن إنزكان و خنيفرة و مريرت و اليوسفية و القنيطرة.
و يتعلق الأمر بمعدل الإصابات المسجل في كل مدينة ، حيث يتم اعتماد بروتوكول الإغلاق بمجرد أن يتجاوز المعدل 50 ، و الذي يخول للسلطات المعنية إمكانية إغلاق المدن.
هذا و مـددت الحكومة قبل أيام ، حالة الطوارئ الصحية إلى 10 أكتوبر المقبل، وهو التمديد السادس منذ فرض هذا الإجراء الاستثنائي في 20 مارس الماضي، بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
و يتيح القرار الحكومي، بالإبقاء على الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها السلطات لتطويق رقعة انتشار الفيروس.
وتتمثل أبرز الإجراءات في تشديد تدابير التنقل من وإلى المدن المصنـفـة بؤرا وبائية، وفرض غرامات مالية فورية بحق الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، وحظر التجمعات و إغلاق شواطئ.
و تعد الدار البيضاء، أكثر المدن تضررا من وباء كورنا، حيث فرضت الحكومة لمواجهة ارتفاع الإصابات، قيودا جديدة على المدينة التي يقطنها حوالي 3 ملايين ونصف المليون نسمة ، وتقرر إغلاق كل منافذ المدينة ومنع مغادرتها أو الدخول إليها إلا برخصة، مع اعتماد التعليم عن بعد بجميع المؤسسات التعليمية على صعيد المدينة.
وتوالت بعد ذلك قرارات الإغلاق و التشديد لتشمل مدن إنزكان و خنيفرة و مريرت و اليوسفية و القنيطرة.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=6098