دكالة 24:
يبدو أن عملية قطع أشجار بالثانوية الاعدادية حمان الفطواكي قد يأخذ أبعادا أخرى غير منتظرة ، خصوصا في ظل صمت الجهات المعنية المستمر خصوصا المديرية الاقليمية لقطاع التعليم بسيدي بنور ، التي جاء ذكرها في أكثر من بيان ؟
جريدة دكالة 24 توصلت ببيان موجه للرأي العام ، أصدره الفرع الإقليمي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب، يسرد من خلاله مجموعة من النقط التي تشير بأصبع الاتهام لبعض الجهات من بينها المديرية الاقليمية لقطاع التعليم بسيدي بنور حيث جاء في البيان أن الفرع الإقليمي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب تابع قضية ما أصبح متداول بها بين أوساط الرأي العام البنوري ” بمجزرة أشجار الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي ” وحفاظا على الأهداف التي تلعبها الأشجار على المستوى البيئي والصحي والترفيهي والتربوي داخل فضاء المؤسسات التعليمية و نظرا للمجهودات المبذولة من أجل التشجير في إطار الحملات الوطنية والمحلية وفي إطار الأنشطة التعاونية والاجتماعية والتربوية، عقد أعضاء الهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب لقاء عن بعد ، و بعد نقاش جاد و مسؤول فإن المكتب الإقليمي يخبر الرأي العام بتوفره على صور صادمة لاجتثاث عدد كبير من الأشجار غير معرضة سلامة المتعلمين للأخطار .
و أضاف البيان أن السيد المنسق الإقليمي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب راسل السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في الموضوع وطلب لقاء تواصلي بتاريخ 11 فبراير 2021 تلاها تذكير بالموضوع و رغم ذلك لم يتوصل ا بأي رد لأسباب تنم بالشكوك ( حسب البيان )
و أوضح البيان ، استغلال السيد مدير الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي لترخيص من المدير الإقليمي السابق قصد شذب الأشجار و توظيفه لقطعها دون سلك المسطرة القانونية.
و طالب الفرع الاقليمي للهيئة في بيانه السلطات المحلية ، السيد باشا مدينة سيدي بنور والسيد عامل الإقليم والمديرية السامية للمياه والغابات ، الفرع الإقليمي بالجديدة، بفتح تحقيق ارتباطا بظهير 10 أكتوبر 1917 خصوصا الفصلين 24 و 28 منه و كذا منطوق المذكرة 52 الصادرة بتاريخ 26 مارس 1990 بقطع الأشجار بدل من شذبها بالمؤسسات التعليمية.
و في الأخير يخبر الفرع الاقليمي للهيئة الوطنية للدفاع عن المال العام بالمغرب أنه لن يتوانى في حالة التأكد من تبوث عدم احترام المسطرة القانونية لقطع الأشجار بالمؤسسات التعليمية بإحالة الملف على العدالة لتقول كلمتها.
المصدر : https://www.doukkala24.com/?p=11707